حظيت "عملية الكرامة" التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد الجماعات المسلحة في ليبيا بمزيد من التأييد ومنها وزارة الداخلية الليبية إلي جانب قائد في قوات الدفاع الجوي الليبية الذي أعلن انضمامه إلي حفتر في مواجهة المسلحين.. كما انضم إلي العملية مديرية الأمن الوطني بطرابلس. وتداعت فرق ووحدات عدة في الجيش الليبي إلي دعم معركة الكرامة أحدثها القوات الخاصة بالجيش الليبي التي انضمت إلي اللواء حفتر في حملته علي المتشددين بعد اخفاق الحكومة المركزية في طرابلس في بسط سيطرتها. وبدوره أكد حفتر أكد استمرار عملية الكرامة التي تشنها قوات عسكرية موالية له لتطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان المسلمين ووصف ممثل ليبيا لدي الأممالمتحدة إبراهيم الدباشي المعركة التي يقودها حفتر ببنغازي بإنها ليست انقلابا علي الثورة إنما هي عمل وطني من صميم عمل الجيش وقال الدباشي في بيان صحفي له إن ثورة 17 فبراير ثورة شعب ولا يمكن ان يتخلي عنها رموزها ومن قادوها ولن تفشل في تحقيق أهدافها ومهما كان قوة محاولات اختطافها. أضاف ان اللواء حفتر أحد قادة ثورة فبراير وهو ضابط في الجيش ومن حقه ان يستمر في خدمة بلاده طالما ان قانون التقاعد لا يطبق علي جميع الضباط وان التعيينات في المناصب العليا لا تتقيد بسن التقاعد. أوضح أن المعركة التي يخوضها اللواء حفتر وضباط وجنود الجيش الليبي ليست انقلابا علي الثورة بل عمل وطني من صميم المهمة التي اقسموا علي القيام بها عند التحاقهم بالجيش ومن ثم فإن الشرف العسكري لجميع العسكريين يفرض عليهم تلبية نداء الواجب والالتحاق بزملائهم ولك من يقول غير ذلك لديه أهداف تتعارض ومصلحة الوطن. تابع الدباشي قائلا: انه حان الوقت لانسحاب المؤتمر الوطني من الساحة ويسلم جميع السلطات التنفيذية للحكومة انقاذا لما يمكن انقاذه وان يتم فورًا فصل العسكريين عن المدنيين في الدروع وتسليم جميع المعسكرات ومراكز الشرطة إلي منتسبيها. وقد اصدر رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي نوري بوسهمين أمرًا بإلقاء القبض علي كل من أعلن انضمامه إلي قوات حفتر وفي بيان له أدان المؤتمر الوطني العام الهجوم علي مدينة بنغازي وترويع الآمنين فيها من قبل عسكريين خارجين علي القانون والشرعية. من جانبه قال رئيس وزراء ليبيا الجديد أحمد معيتيق في مؤتمر صحفي علي أن بلاده تحتاج حكومة وفاق وطني منفتحة علي كل الفصائل وتركز علي الحوار لحل المشاكل.