اقتنص فريق طلائع الجيش لكرة القدم أغلي ثلاث نقاط له هذا الموسم من شقيقه حرس الحدود في لقائما معاً باستاد جهاز الرياضة العسكري في مباراة الديربي العسكري وقد دفعت هذه النقاط الطلائع إلي المركز السابع بوسط الجدول برصيد 22 نقطة وله مباراة مع المنيا بينما توقف رصيد الحدود عند 21 نقطة وله أيضا مباراة مع دجلة ولا بديل للطلائع والحدود عن الفوز في آخر مباراة لهما لضمان البقاء بالدوري العام. حضر المباراة المشير حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس العسكري السابق واللواء دكتور مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكري واللواء عبدالحكيم مسلم رئيس نادي حرس الحدود ومجلس إدارة الناديين. جاءت المباراة متوسطة المستوي غلب عليها الحذر الشديد من كل فريق خشية الخسارة وقد حاول كل فريق بذل أقصي جهد في الشوط الأول للخروج فائزاً لكن يبدو أن حرارة الجو أثرت علي اللاعبين إلي جانب الغيابات الكثيرة من كل فريق حتي أن الشوط الأول خلا تماماً من الفرص الخطيرة علي المرميين التي يمكن أن نطلق عليها فرصة إحراز هدف. حاول صلاح أمين وإسلام نبيل ورائد منسي كثيراً في الطلائع مهددين مرمي محمد نادر حارس الحدود. أما في الحرس فكانت هجمات مصطفي جمعة وعلي بهيج وعبدالسلام نجاح تشكل خطورة علي مرمي محمد بسام حارس الطلائع.. وقد شهدت النصف ساعة الأولي من الشوط الأول هجمة خطيرة علي مرمي الطلائع نفذها مصطفي جمعة لكنها علت العارضة بعدها خرج إسلام نبيل من الطلائع للإصابة ودفع حلمي طولان بدلا منه بأحمد قطاوي في وسط الملعب لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي..واختلف الوضع في الشوط الثاني ورأينا هجمات من كل فريق بحثاً عن الفوز والثلاث نقاط ويحصل مصطفي جمعة لاعب الحرس علي إنذار للخشونة مع حارس الطلائع محمد بسام ويكثف الحرس هجماته عن طريق عبدالسلام نجاح وعلي بهيج وأحمد سالم صافي ومن خلفهم محمد حليم "كابتن الفريق" ومصطفي جمال قابله دفاع من الطلائع وهجمات مرتدة خطيرة وبدأت المباراة في أخذ الطابع الهجومي وبعد عشر دقائق يدفع حلمي طولان المدير الفني للطلائع بإبراهيم الهلالي بدلاً من أدو وهو تغيير هجومي بحثاً عن الفوز. وفي الدقيقة 23 من الشوط الثاني تشهد هدف التقدم للطلائع عن طريقة ضربة رأس من صلاح أمين من كرة عرضية جميلة وضعها في شباك الحدود مسجلاً هدف التقدم للطلائع وبعد الهدف تخلي الحرس عن حذره الدفاعي وبدأ في مبادلة لاعبي الطلائع الهجمات ويدفع عبدالحميد بسيوني المدير الفني للحدود بالمهاجم الشاب عبدالله إبراهيم بدلاً من عبدالسلام نجاح يقابله تغيير في الطلائع بنزول إيهاب المحص بدلاً من محمد أشرف في وسط الملعب وينشط الحدود ويسدد علي بهيج كرة خطيرة يتصدي لها محمد بسام حارس الطلائع وثانية تحط في باطن العارضة يرد عليه أحمد قطاوي لاعب الطلائع بضربة رأس لحظة خروج حارس الحدود من مرماه لكن المدافع يخرجها من علي خط المرمي وبعد فاصل من الهجمات علي المرميين يطلق الحكم إبراهيم نور الدين صافرة نهاية المباراة معلنا فوز الطلائع بهدف نظيف علي شقيقه حرس الحدود ويفوز بمباراة الديربي.