بعد علاقة بين ربة منزل وطالب استمرت خمس سنوات كان يتردد خلالها علي منزلها لممارسة الحب المحرم قررت فجأة التوبة وقطع هذه العلاقة إلا أن الطالب طالبها برد ما دفعه لها من أموال طوال فترة علاقتهما وقدرها بمبلغ 8 آلاف جنيه فخشيت من الفضيحة وفكرت في وسيلة للتخلص منه وهداها تفكيرها إلي اتهام عشيقها بخطف ابنها وقامت بتسليمه لابنة عمها وتقدمت ببلاغ ضده إلا أن تحريات المباحث كشفت حقيقة الواقعة وتم ضبطها وعشيقها وتولت النيابة التحقيق. تلقي العميد خالد منير مأمور مركز أبوالنمرس بلاغاً من ياسمين اتهمت فيه طالباً بخطف نجلها البالغ من العمر 4 سنوات فأخطر اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة الذي أمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء مجدي عبدالعال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد أحمد الأزهري رئيس مباحث قطاع الجنوب.و كشفت تحريات العقيد عبدالحميد أبوموسي مفتش مباحث الجنوب عدم صحة البلاغ وان المبلغة كانت علي علاقة بجارها الطالب استمرت 5 سنوات كان يتردد علي منزلها لممارسة الرذيلة وكان يدفع لها أموالاً وبعد هذه الفترة قررت قطع العلاقة وكانت لا ترد علي تليفوناته وعندما قابلها طلب منها استرداد أمواله طالما قررت قطع علاقتهما فخشيت من افتضاح أمرهما وقررت الإبلاغ عنه بعد أن أودعت ابنها لدي ابنة عمها وادعت قيام الطالب بخطفه.و تمكن المقدم محمد عليان رئيس مباحث أبوالنمرس من القبض علي المتهمة وعشيقها وأرشدت عن مكان إخفاء الطفل وتمكن الرواد علي بهجت وإبراهيم حامد ومحمد بهاء معاونو المباحث من احضاره وبمواجهة المتهمة بالتحريات انهارت واعترفت بالحقيقة وتحرر محضر بالواقعة أحاله اللواء عبدالعظيم نصر الدين نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب للنيابة للتحقيق.