تمر اليوم تسع سنوات علي رحيل زميلنا .. ابن "الجمهورية" و"المساء" الشاعر الكبير "كمال عمار" الذي انتقل إلي جوار ربه عام 2005 بعد رحلة ناجحة مع صاحبة الجلالة الصحافة بدأها في مجلة "كروان" ثم في ملحق "الأهرام" ومنها إلي "الجمهورية" ثم "المساء" إلي جانب عمله الصحفي لمع محمد محمود عمار وهذا هو اسمه الحقيقي في مجال الشعر الغنائي والذي بدأ مشواره فيه مع المطربة الكبيرة رجاء عبده في أغنية " علي كوبري قصر النيل ثم تغني بكلماته إبراهيم حمودة ومحمد عبد المطلب وعمر فتحي ومحمد قنديل الذي غني له في المسلسل التليفزيوني "حسن الذوق" ولحن له سيد مكاوي ومحمود الشريف ومحمد قابيل وحجاج عبد الرحمن .. وكتبت أغنيات 45 مسرحية من بينها افتح يا سمسم ومولد سيدي المرعب والجوكر وراقصة قطاع عام.. وأغنيات لمسلسلات التليفزيون مثل ساكن قصادي .. وللإذاعة "تشتم" ومن أشهر الأغنيات التي كتبها من باب الفتوح عدينا لنجاة الصغيرة. صبرنا وعبرنا للمجموعة. أهو كدا .. أهو كدا ربك عدلها .. جعلها رضا لمحمد رشدي وكواحل لمها صبري .. حصل علي جائزة الدولة التشجيعية في الشعر العام 1984 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي عام 1986 كما صدرت له عدة دواوين من بينها أنهار الملح وصياد الوهم وما أبقت الأيام. وفي نفس اليوم- 12 مايو - من عام 1989 رحل عن دنيانا الشاعر الكبير "طاهر أبو فاشا" ابن دمياط.. الذي اشتهر بكتابة حلقات - ألف ليلة وليلة - للاذاعة وتغنت بقصائده أشهر وأفضل الأصوات الغنائية في عصره.. من هذه القصائد أنقروا الدفوف. حانة الأقدار. لغيرك ما مددت يدا. علي عيني. عرفت الهوي.. كما طبق أشعاره في عدة دواوين حققت أرقاما قياسية في التوزيع.