الدخلاء علي الإسلام والمسيحية وراء الفتن الطائفية

نظم ائتلاف شباب الثورة بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان مؤتمرا إسلاميا بحضور أحد أقطاب السلفيين لتوجيه الشباب بالجامعة وعدم الانسياق وراء الفتن والتمسك بالقيم والعلاقة الطيبة التي أوصي بها الإسلام مع غير المسلمين.
أكد الدكتور حازم شومان في المحاضرة التي ألقاها للشباب بمقر الجامعة أن ما يحدث الآن ليس له علاقة بالإسلام أو المسيحية ولكن هذه أعمال ينظمها أشخاص من الخارج لإفساد الثورة وانتهاز فرصة مرور البلاد بفترة انتقالية ويحاولون استغلال الشباب من الطرفين لاشعال الفتنة.
أوضح للشباب أن السلف الصالح وللسلفية كانت بالتحدد من القرون الثلاثة الأولي الهجرية ومن الواجب علي المسلمين التمسك بهدي السلف الصالح الذين عاصروا الرسول وخلفاءه الراشدين.
أكد للشباب بأن الفكر السلفي يدعو لرفع شأن الدين والأمة الإسلامية والتمسك بالقرآن والسنة كما طبقها السلف الصالح.
وسأل أحد الطلاب ما حكم التزاور مع المسيحيين في المناسبات.
أجاب أن معظم المواطنين والعامة ينظرون للسلفي علي أنه عابس الوجه لا يشاهد التليفزيون ولا يتزاور مع الجيران وبدا الغضب علي وجه د.حازم شومان وقال بصوت مرتفع بأن السلفي مواطن عادي ملتزم بالقرآن والسنة ويتزاور مع جيرانه من المسلمين والأقباط ويأكل من أكلهم ويشاركهم في الأحزان والأفراح وأضاف أن السلفيين يحبون المرح ويمارسون حياتهم مثل أي مواطن عادي.
طالب شباب الجامعة بضرورة المحافظة علي الثورة بالرجوع إلي الله والتمسك بالكتاب والسنة وحسن العلاقة مع أقباط مصر الذين هم جزء من الوطن.
وقال نعم هناك دخلاء علي الدين الإسلامي بجميع تياراته فهناك دخلاء علي الإخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية والصوفية كما أن هناك أيضا دخلاء علي الفكر المسيحي المعتدل ولابد أن نواجه هؤلاء بالاتحاد وليس بالتفرقة حتي ننجو من نار الفتنة الطائفية.