* قبل لقاء فريق الإسماعيلي والزمالك ب24 ساعة وصلت تعليمات من اتحاد الكرة تحمل من السخافة قدرا كبيرا يؤكد أن من أصدرها لا يعرف ولا يستحق أن يجلس علي كرسي الإدارة في الاتحاد. * التعليمات التي وصلت النادي الإسماعيلي وأعلنها مديره التنفيذي في مؤتمر صحفي قبل المباراة بيوم تقضي بعدم حضور أي إعلامي لا يحمل بطاقة نقابة الصحفيين وألا يتعدي الحضور 50 فردا فقط من مجلسي الناديين مناصفة. * والمعروف أن من ينقل ما يدور في ملعب الكرة للصحافة المكتوبة الورقية أو الالكترونية ليسوا بالقطع من أعضاء النقابة التي لا تعترف إلا بمن يعين رسميا بدور الصحف وبالتالي كل الإعلاميين وكثير من الصحفيين من غير المحترفين يعملون في نقل كل الأحداث لكل الصحف اليومية أو الأسبوعية وأيضا العاملين في المواقع الالكترونية وكل هؤلاء تجاهلهم الخبير الجهبذ الذي أصدر القرار الأعرج. * ولقد حدث معي شخصيا واقعة أود أن أسردها للأمانة خلال تلك الساعات التي سبقت المباراة التي ثار حولها جدل كبير فقد أبلغني المدير التنفيذي اللواء محمد فتحي بتعليمات اتحاد الكرة لهذا قررت إبلاغ إدارة الجريدة التي أعمل بها وقررت من باب الاحتياط إرسال زميل من القاهرة يحمل بطاقة النقابة ومعه مصور لكنهم طالبوني بالتواجد للمعاونة في أي مشكلة قد تحدث وفي إرسال التقرير بسرعة بعد المباراة. * ولما كنت أحمل بطاقة مراقب من اتحاد الكرة تتيح لي دخول أي مباراة لتسهيل عمل المراقب فقد أبرزتها علي باب النادي وأنا أحاول الدخول. * ما أثارني مشاهدة رجال ينتمون للشرطة بملابس مدنية وهم ما يقال لهم "الباشا" كل واحد يصطحب ثلاثة من الأصدقاء والأحباء القادمين من القاهرة وهؤلاء سمح لهم بالدخول دون أي بطاقات لأنهم وببساطة مع الباشا وفي نفس الوقت حاول أحد رجال الشرطة منعي من الدخول بحجة عدم وجود اسمي بالكشف الذي أعده النادي وبعد جدل وحوار حاولت فيه إفهام هؤلاء بأن اتحاد الكرة لا يرسل للأندية اسماء الحكام أو المراقبين لكي يتم إدراجها بالكشف. * من هذا كله نجد أن اتحاد الكرة بتعليماته الغريبة يخلق مشكلة كبيرة إذا ما أصر علي استمرارها لكن الأغرب والأكثر مدعاة للدهشة هو هذا الصمت الإعلامي تجاه هذا العبث الذي يدعو للضحك والرثاء معا.