شهدت الفترة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً لفروع اتحاد الكتاب بالأقاليم. حيث أقامت هذه الفروع ندوات أدبية وفكرية وأمسيات شعرية دعت اليها نقاداً ومبدعين سواء كانوا أعضاء في الاتحاد أو لم ينضموا إليه بعد. وفي فروع اتحاد الكتاب بالمنصورة الذي ترأسه الشاعرة فاطمة الزهراء فلا عقدت الأسبوع الماضي ندوة عن الصحافة الأدبية شارك فيها "المساء الأدبي". تناولت الندوة الدور التاريخي الذي لعبته المساء من خلال ملحقها الثقافي الذي أشرف عليه الأديب الراحل عبدالفتاح الجمل وقدم من خلاله معظم أدباء الستينيات والسبعينيات ومنهم جمال الغيطاني. ومحمد البساطي. وإبراهيم أصلان. وعبدالرحمن الأبنودي.وسيد حجاب. ويوسف أبورية وغيرهم. كما تعرضت الندوة للدور الذي لعبه الروائي محمد جبريل في تقديم ورعاية أدباء الثمانينيات والأجيال اللاحقة لهم. حيث أسهم من خلال ندوته في تقديم عشرات الأسماء من خلال صفحة "شباب الأدب" بالمساء وأصبح معظمهم نجوما الآن بفضل هذه الرعاية التي أكمل بها جبريل. ولازال. الدور التاريخي للمساء في تبني المواهب وتقديمها. الندوة تضمنت أيضا أمسية شعرية ادارها الشاعر فتحي البريش. وشارك فيها علي عبدالعزيز. مصباح المهدي. رزق السكري. أحمد الحديدي. محمد الخميس. صابرين عبدالقادر. فاطمة الزهراء فلا. وكذلك عازف العود مجدي عبدالرحمن والشاعر أحمد عبدالله.