قريباً سيأكل من صنعوا ذلك الصنم المسمي "أنصار بيت المقدس" قريباً سيأكلون صنمهم! في الجاهلية كانوا يصنعون صنماً من عجوة.. يتعبدونه أولا. فإذا ما جاعوا.. أكلوه.. ونصيحتي للجماعة.. جماعة "الإخوان" التي تتبني تلك الجماعة أن تطلق عليها صراحة "أنصار بيت العجوة" ذلك لأنها أكلته قريباً! وهو تنظيم ليس له من اسمه نصيب فهو تنظيم بلحاوي. لم يطلق طلقة واحدة شمالاً لتحرير بيت المقدس الذي يحمل اسمه.. لكن طلقاته تتجه جنوباً لتحرير أرض الكنانة من أهلها.. وهذا لم ولن يكون! إن شكوكاً كثيرة تصل أحياناً إلي درجة اليقين.. أن مغتصبي بيت المقدس هم من شكلوا هذا التنظيم في الأساس. وهم من اختاروا له هذا الاسم.. باعتبار ان ذلك يمس وتراً حساساً لدي المسلمين. وهم من كانوا علي يقين ان طلقاته لن تصيبهم بل هي موجهة للآخرين. ورغم ما قلنا عن نشأة ذلك التنظيم "العجواني" إلا أن القاصي والداني أصبح يعرف أن ذلك الفصيل هو الآن فصيل إخواني بامتياز. ذلك لا يحتاج لبرهان أكثر مما نطق به "البلتاجي" في رابعة "يعود مرسي للحكم.. تتوقف العمليات في سيناء في التو واللحظة". وإذا كان متبنو ذلك الفصيل من الإخوان يقولون بعد وقبل كل عملية لذلك الفصيل يقولون تعالوا نتصالح.. تعالوا نجد حلاً.. وكأن الوطن لا يزيد عن "لقية" عثروا عليها لمدة عام ثم ضاعت منهم.. والآن يريدون أن يقتسموها أنتم نص.. ونحن نص..! إذا كان الإخوان ومن يعشش في عباءتهم من سلفيين وجهاديين.. وأبو سمرة.. وأبو غمره وأبو علي كل شكل ولون إذا كانوا دعاة سلام فليصدروا بياناً ساطعاً واضحاً لا لبس فيه: ندين بشدة كل خروج علي العرف العام والقانون وسنلغي تماما مظاهرات الجمعة والسبت وباقي الأيام تضامناً مع أبناء الوطن.. الشعب أيقن ويبصم بالعشرة ان الإخوان ومن معهم ليسوا دعاة سلام ولكن دعاة تخريب وضلال.. ولكن قريباً سوف يأكلون صنمهم.. ذلك الصنم المصنوع من العجوة وبعد أكل الصنم ستعودون إلي رشدكم.. قريش قبلكم أكلت صنمها.. وعادت إلي رشدها! الكسكسي الأحمر * إذا صحت الأخبار أن قطر طردت شراذم الإخوان من الدوحة إلي ليبيا فإن هذا يجعلنا نصع أيدينا علي قلوبنا خوفاً علي صحة أصحاب الفضيلة والرذيلة من أمثال وجدي غنيم وعاصم عبدالماجد والآخرين.. ذلك ان الثريد الليبي ليس في جودة القطري.. و"الماندي" القطري يفوق "الاوزي" الليبي. ونفوس البُعدا قد تعف النفس الليبي. والمطرودون من قطر كوم.. والشيخ إياه المطرود إلي تونس كوم آخر.. صحيح هو يقول: لن أغادر الدوحة ولكن للمقادير أحكام أخري.. وفضيلته لن يصيبه إلا نصيبه.. وتونس تشتهر بالكسكسي الأحمر.. ولكن فضيلته يموت في الكسكسي الجزائري.. يا عيني علي وكسته تاسع خطبة جمعة لا يلقيها.. ويا تري سيسمح له التوانسة بأكثر من الكسكسي؟! مضيعة للوقت * البرامج الرياضية التحليلية تشغل جزءاً كبيراً من البث التليفزيي الرياضي. ولكن تري ما درجة اقبال الجمهور عليها؟ في بحث ميداني قام به د. عزت كاشف الأستاذ بكلية التربية الرياضية بالهرم عنوانه: "درجة الاهتمام والأثر الذي تحدثه البرامج التحليلية لمباريات كرة القدم" أجراها علي عينة من 1000 فرد من فئات اجتماعية متباينة.. أسفرت الدراسة عن أن هذه البرامج مضيعة للوقت. وقليل من يتابعها سواء من المشاهدين أو المتخصصين "مدربين لاعبين" وهي تشغل فترات زمنية لا تتناسب وأهميتها قبل المباريات وبين الشوطين. والملاحظات النقدية للحكام تزيد من الاثارة والاعتراض لدي الجماهير.. أوصت الدراسة باستبدالها ببرامج توعية تزيد وتعمق من درجة الاحساس الوطني والشعور القومي.