ديوان للشاعر المتميز أحمد الشافعي.. الذي استطاع أن يجد لصوته مكانة خاصة في القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة. لا يقلد أحداً. له لغته السهلة البسيطة. وأدواته وعالمه الخاص. يجهد نفسه بحثاً عن مفردات ودلالات جديدة. من خلال رؤية تجيد اقتناص اللحظة وتقديمها في عفوية ظاهرة لاتخلو من العمق والبعد الفلسفي. الديوان يستحق القراءة والتأمل والبحث خلف العبارات. عما يخفيه الشاعر. ولا يبوح به بسهولة. وربما احتاج ذلك لإعادة تأمل القصائد مرات عديدة.