أعلن كبار وأعيان قبيلتي الحيويطات والقواسمة بالإسماعيلية عن احترامهما والتزامهما بأحكام الجلسة العرفية التي عقدت بدوار العمدة جمعة أبوجمعان بالإسماعيلية تحت إشراف السيد دسوقي كبير عائلات بقرية المنايف والعمدة السيد أبودهشان. لرأب الصدع وحقن الدماء بين العائلتين.. الجدير بالذكر أن تلك الجلسة العرفية تعد هي الأولي عقب أحداث ثورة 25 يناير التي ساهمت في تغيير مصر للأفضل. شهد الجلسة. التي دعا لها السيد دسوقي. أكثر من ألفي شخص من كبار العائلات العربية بالإسماعيلية ولفيف من القيادات الأمنية بالإسماعيلية علي رأسهم اللواء محمد عيد نائب مدير أمن الإسماعيلية والعميدان ياسر صابر مدير البحث الجنائي وهشام الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية والعميد محمد عفيفي مأمور أبوصوير. قال مصدر أمني: إن الخلاف الذي نشب بين العائلتين قد أسفر عن قتيلين هما: ياسر سلامة غانم ومحمد طلبة علي قاسم.. بسبب قيام أحدهما بقيادة سيارته برعونة أسفر عنها تناثر الأتربة علي أحد أفراد العائلة الأخري. فنشبت بينهما مشاجرة تطورت إلي حرائق وإطلاق أعيرة نارية. وتعانق الطرفان ليسود بينهما الحب والوئام وتعهدا عن عدم العودة مرة أخري للعنف في ظل نجاح ثورة 25 يناير.. وكذلك التنازل عن جميع المحاضر الأمنية المتبادلة بينهم. فيما أشادت الأجهزة الأمنية والعسكرية بجهود أبناء قرية المنايف وسعيهم لرأب الصدع وحقن الدماء بين أبناء القرية وكذلك نجاح أول جلسة عرفية شهدتها الإسماعيلية عقب ثورة 25 يناير