مر علي خير وسلام أصعب أسبوع للرياضة المصرية حيث جرت انتخابات عنيفة في أندية القمة.. ومواقف كثيرة ايجابية وقعت في الساحة الرياضية. كما شهد أيضاً وداع عمالقة في الملاعب المصرية كان لهم تاريخ ناصع في المستطيل الأخضر. كما اتسمت الأحداث التي جرت سواء في الانتخابات أو بعدها من صور مضيئة لم تحدث من قبل وخروج أندية الأهلي والاسماعيلي ووادي دجلة من البطولة الأفريقية وانطلاق الزمالك وعودة الأهلي للكونفدرالية. وإذا تحدثنا عن الانتخابات في الأهلي نجد لأول مرة في تاريخ الأهلي العريق ان تنجح قائمة موحدة في الانتخابات حيث جاءت قائمة المهندس محمود طاهر في المقدمة وحققت نجاحاً كبيراً وفي صفوف هذه القائمة النجم الكروي الكبير طاهر الشيخ الذي أعرفه منذ 30 عاماً لم يتغير سلوكه الطيب وروحه المرحة.. وهو صاحب فكر ثاقب ومكسب كبير لمجلس إدارة النادي الأهلي وقد أعجبني في الأيام التالية للانتخابات في القلعة الحمراء اللقاء الذي تم بين المهندس محمود طاهر رئيس النادي الجديد والكابتن حسن حمدي رئيس النادي السابق وهي نقطة ايجابية تجلت فيها الروح الرياضية لأقصي درجة.. وإذا كنا نطالب بالتوفيق لمجلس إدارة الأهلي الجديد بعناصره الفعالة فلا ننكر اطلاقاً الانجازات غير المسبوقة التي حققها مجلس حسن حمدي. وإذا انتقلت لنادي الزمالك وجدنا أيضاً صورا مضيئة من المستشار مرتضي منصور المناضل الذي حاز ثقة الجمعية العمومية وعقب انتهاء الانتخابات وجدناه يصافح المهندس رؤوف جاسر ويشيد بالدكتور كمال درويش وأهم نقطة وجود الدكتور كمال درويش في المقصورة الرئيسية بجوار المستشار مرتضي منصور في لقاء نكانا رد ديفلز.. وهي روح طيبة ورائعة وتصرف ايجابي مائة في المائة تنعكس آثاره داخل الوسط الرياضي بأكمله وهي بداية يستحق عليها المستشار الثناء والتقدير. كما أنني أتوقع تماماً لمجلس إدارة الزمالك الجديد تحمل المسئولية حتي تعود القلعة البيضاء إلي سيرتها الأولي ومبروك لكل الناجحين وحظ أوفر لكل الذين لم يحالفهم التوفيق. والزمالك حقق فوزاً كبيرا علي نكانا وهو الممثل الوحيد للكرة المصرية في رابطة الأبطال ونتمني استمراره للنهاية خاصة صورته كانت رائعة في لقاء نكانا.. مبروك لجميع اللاعبين والجهاز الفني بقيادة أحمد حسام ميدو. ورغم فوز الزمالك لكنني حزنت جداً لخروج الأهلي بطل أفريقيا وحظ أوفر في الكونفدرالية والاسماعيلي ووادي دجلة ودعا الكونفدرالية مبكراً ولا ندري سبباً لذلك والمطلوب من مجلس إدارة الناديين بحث أسباب الخروج المبكر. ودعت الرياضة المصرية الفهد الأسمر صاحب الخلق الرائع والسلوك القويم الكابتن طه بصري كابتن مصر والزمالك وصاحب الانجازات الكبيرة في عالم الساحرة المستديرة.. طه بصري رحمه الله علامة مضيئة جداً من علامات الرياضة المصرية.. كان لاعباً فذاً أداء سهل ورائع وجميل اكتمل بالروح الرياضية الحقيقية كان رحمه الله محبوباً من جميع الأندية وترك ذكري طيبة في نفوس جماهير الساحرة المستديرة وطه بصري مدرسة كبيرة في مكارم الأخلاق.. ألف رحمة لهذا النجم الرائع الكبير الذي افتقده الوسط الرياضي بأكمله. أما الراحل الآخر عن دنيانا فهو ابن بورسعيد صخرة دفاع النادي المصري السابق الكابتن الليوي الذي انتقل لرحمة الله بعد تاريخ كبير.. وحقاً كان صخرة في خط الظهر لقد شاهدت هذا العملاق وهو يتصدي لأقوي المهاجمين في الستينيات والسبعينيات بكل قوة فألف رحمة للكابتن الليوي العظيم.