خيم الحزن علي جماهير بورسعيد بعد وداع أحد عمالقة جيل الستينيات الكابتن الليوي مدافع المصري العملاق الذي كان حقاً صخرة دفاع النادي المصري في عصره الذهبي كما كان الفقيد أحد أهم نجوم المنتخب الوطني وكذلك العسكري وزامل العمالقة محمد بدوي ومحمد شاهين وعادل الجزار والسيد علي الكبير وعوض الحارثي ومدحت نفوسه وعوض العيوطي ومصطفي الشناوي. الكابتن منير الليوي من مواليد 1936 وتوفي عن 78 عاماً وكان يتمتع بصحة جيدة وكان يتميز في أداه بالقوة والاخلاص الشديد والجدية كان رحمه الله زميل ملعب للكابتن عوض الحارثي حيث أنه تزاملا في المدرسة الثانوية ببورسعيد وحصلا علي بطولة الجمهورية للمدارس ثلاث سنوات متتالية 55.56.1957 ثم انتقلا معا إلي النادي المصري عام 1957 ونجحا في الصعود به من الدرجة الأولي إلي الممتاز عام 59/60 وتزاملا أيضاً في ضباط الاحتياط بعد ان التحقا الليوي بكلية التربية الرياضية بالإسكندرية عام 1958 وتخرج فيها عام 1962 وظل الليوي كابتن للفريق حتي نكسة 67 عندما توقف النشاط الكروي وتقلد رحمه الله عدة مناصب في فريق المصري بعد اعتزاله حيث تولي منصب مدير الكرة أيام تولي الكابتن شحته مسئولية المدير الفني للمصري عام 1996 وعمل مدرباً في أندية المقاولون والمياه وسافر إلي الامارات وقطر. الكابتن منير الليوي رحمه الله كان متزوجاً ورزق بشابين هما المقدم شرطة حالياً شهير والمحاسب ماجد. رحمه الله كان يتسم بدماثة الخلق والمعاملة الحسنة وعلاقاته طيبة امتدت حتي قبل رحيله وكان رغم انتقاله للمعيشة بالقاهرة إلا انه كان مرتبطا ببورسعيد بلده وأسرته الصغيرة بها.