** لقد مرت مصر بأحداث عصيبة ومتتالية من أفعال البلطجية التي صدرها لنا النظام السابق فهناك ما يقرب من "60 ألف" بلطجي من معتادي الإجرام التابعين لوزارة الداخلية السابقة فهم منظمون ومدربون ومسلحون لحماية النظام البائد ومنهم بلطجية الانتخابات. ما حدث في إمبابة فعل مشين وبشع لا يصدقه عقل ولا يرضاه دين فهذا ليس من أخلاق المصريين ولا من سمات المسلمين ولا المسيحيين وكذلك أهل إمبابة فهم أولاد بلد يقفون يداً واحدة في أي موقف سواء في الفرح أو الحزن. فمن الواضح أن الثورة أسقطت رءوس النظام السابق ولم تسقط فلوله فالثورة كانت صدمة كبيرة لهم وأصبح هناك صراع بين النظام القديم والحديث. أو كما نسميها "الغيرة القاتلة" من إنجازات الحكومة الجديدة. أقول لكم أيها الحاقدون والمغرضون والخارجون علي القانون أوقفوا هذا السيناريو المكشوف.. فالجميع علي علم بنواياكم السيئة وما تقدمونه من أفعال دنيئة تعطل نجاح الثورة العظيمة. * لن نسمح لكم بأي تدخل في حياة هذا الشعب المصري الطيب والحريص علي هذا الوطن.. والقادر علي اتخاذ كافة القرارات التي تجعله يعبر إلي بر الأمان.. سوف نقف لكم بالمرصاد في كل خطوة تخطوها وسوف تجدون رداً رادعاً من جميع قوي الشعب. فالوطن بريء من أمثالكم ومن تصرفاتكم الشيطانية وما قمتم به من وقيعة بين أبناء الشعب الواحد بكل طوائفه.. نقول لكم "موتوا بغيظكم" السيناريو مكشوف ومتكرر "إلعبوا غيرها" لقد فشلت محاولاتكم القذرة وسوف يظل المسلم والمسيحي والجيش والشعب والشرطة "إيد واحدة" دائماً للحفاظ علي هذا الوطن الغالي وسوف نرد عليكم بكل قوة وحزم لقد تقرر توقيع عقوبات رادعة علي كل من تسول له نفسه العبث بهذا البلد وسيتم تطبيق قانون العقوبات علي كل من قام باستخدام القوة والعنف أو استخدام المواد الملتهبة أو الحارقة أو مادة مخدرة أو استخدام الحيوانات لترويع الناس أو قام بتهديد دور العبادة. لن نتهاون في حقنا وحق هذا البلد وحق أي مواطن شريف يعيش علي أرض مصر ويحب ويخلص لها ويقدم نفسه فداء لها.. وسوف نتصدي لكل فاسد وخارج عن الشريعة والقانون ولا نسمح لأنفسنا أن نستمع لشعاراتكم المزيفة التي مصيرها الفشل. فمصر دائماً قوية بعشبها. وفي النهاية أقول أيها الشعب العظيم إحذر هؤلاء البلطجية الذين يريدون زعزعة استقرار مصر.. إحذروا الفتنة الداخلية والخارجية فهناك قوي خارجية لا تريد النهضة لمصر ولا لشعبها. إنما تريد انتشار الفوضي حتي تعطل نجاح ثورتكم العظيمة.. وكونوا يداً واحدة كما حدث في ميدان التحرير.