عبرت الفنانة الشابة ياسمين رئيس عن سعادتها بنجاح فيلمها "فتاة المصنع" مؤكدة انها كانت تتمني العمل مع المخرج الكبير محمد خان. قالت ياسمين: إلي الآن لم استوعب نجاحي في الفيلم حيث حولني من فتاة عادية جداً إلي فتاة معروفة ومشهورة. تحاورت "المساء" مع ياسيمن رئيس حول تجربتها السينمائية الأولي في الفيلم. وكواليس العمل وما تنوي تقديمه الفترة القادمة. * ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها عن "فتاة المصنع"؟ ** الحمد لله كانت إيجابية جداً جداً أكثر مما أتوقع وجعلتني أثق في نفسي أكثر وفي قدراتي الفنية وانا مازلت "مخضوضة" من التعليقات التي تأتي لي حيث حولتني من فتاة عادية إلي فتاة معروفة لديها جمهور ومحبون. * كيف جاء ترشيحك لهذا الدور؟ ** المسألة كانت مختلفة جداً في هذا الفيلم لأن الدور جاءني عن طريق الاختبارات التي قمت بها امام المخرج الكبير محمد خان عندما كان يختبر عدداً من الفتيات للقيام بدور البطولة وبعدها ب 7 أشهر فوجئت بأنهم اختاروني للقيام بدور "هيام". * وماذا عن استعدادك لهذه الشخصية؟ ** طلبت من المخرج محمد خان أن اقابل نماذج من هؤلاء الفتيات اللاتي يعملن في مثل هذه المصانع ولكن اعترض في بادئ الأمر وبعدها وافق بعد أن اخترنا المصنع الذي تم فيه التصوير. * وكيف استفدت من الاندماج معهن؟ ** بالتأكيد استفتد كثيراً من اختلاطي معهن. حيث تعرفت علي العديد من الفتيات وشاهدت كيف يتعاملن وردود أفعالهن وطريقة تعاملهن مع بعضهن. كما أنني أخذت من إحداهن ملابسها لتساعدني في الدور. * هل وجدت شخصية تشبه "هيام" التي تجسدينها؟ ** نعم وجدت ومكثت بجانبها طوال أيام التحضيرات لأشاهد طريقتها وتقربت منها أكثر وأكثر حيث كانت لديها نفس القصة تقريباً. * ماذا عن أصعب مشاهد؟ ** هناك أكثر من مشهد لأن الفيلم يحتوي علي أحداث درامية عديدة جدا ومتنوعة ولكن اصعب المشاهد بالنسبة لي كان مشهد "جروبي" حيث كان يحتوي علي عدة انفعالات ومشاعر مختلفة فكان لابد أن أوصلها للمشاهد بنفس الطريقة. * ما سبب رفضك لوجود "دوبليرة" أثناء بعض المشاهد؟ ** لانني أريد أن أقدم دوري للآخر ولا اقتنع بفكرة الدوبليرة نهائياً وبالرغم من حملي وتعبي حيث كان خطراً جدآً علي أن مشاهد الرقص إلا أنني رفضت الاستعانة بأي بديل وتحملت التعب من أجل غيرتي علي شغلي. * كيف كانت كواليس العمل؟ ** بالتأكيد كنت في قمة سعادتي لان عملي مع المخرج محمد خان كان في أحلامي منذ الطفولة. كما انني تصادقت مع جميع الفتيات بالمصنع وكانت تربطنا علاقة جيدة جداً أثناء التصوير. * هل تري أن الفيلم "صدفة أم اجتهاد أم حظ"؟ ** الثلاثة مع بعض.. صدفة لإنني لم أكن منشغلة بأي عمل اخر في هذا التوقيت واجتهاد مني لإني ذهبت لإجراء الاختبارات للعمل. وحظ لأن المخرج محمد خان شاهدني في مسلسل طرف تالت وأعجب بطريقة أدائي. * ما شعورك بعد "قص شعرك" من أجل احد مشاهد الفيلم؟ ** بداية الأمر كنت مكسوفة جداً وكنت ارتدي ايشاربات وطواقي حتي لا يشاهدني أحد هكذا وخاصة أن مكان قص شعري كان يوجد بعض الخروم. ولكن بعدها بفترة اصبحت فخورة بنفسي لأن الدور أهم وكان يستاهل أن افقد شعري من أجله باعتباره مشهداً رئيسياً جداً في الأحداث. * هل هناك دور معين ترفضين تقديمه؟ ** الفن حدوده السما. وليس لدي أي مشكلة في تقديم أي دور. ولا اعترف بالخطوط الحمراء. * واخيراً.. ماذا عن ابنك "سليم"؟ ** مازال صغيراً جدا فهو في الشهور الأولي ومازلت اتعلم فيه لانني مستجدة في الأمومة وبالتأكيد غيرلي حياتي كثيراً.