فتح الجيش التركي فتح النار علي الأراضي السورية ردا علي اطلاق قذائف مورتر وصاروخ في قصف عبر الحدود أصاب مسجدا في بلدة يايلاداجي.وذكرت وكالة أنباء "دوجان" التركية إن ثلاث قذائف مورتر سقطت علي الأراضي التركية أثناء قتال في سوريا بين مقاتلين إسلاميين وقوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد للسيطرة علي بلدة كسب المسيحية الأرمينية. أعلن مكتب حاكم هاتاي في بيان أن الجيش التركي أطلق نيران المدفعية علي المنطقة التي حدث منها القصف. وذكر البيان إن القذائف سقطت في حقل لكن الصاروخ أصاب مسجدا بجوار مخيم للاجئين مما أدي إلي إصابة امرأة سورية في الخمسين من عمرها كانت تمر بالقرب من الموقع. من جهة أخري أعلن مصدر عسكري سوري سيطرة القوات الحكومية علي موقع عسكري استراتيجي في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد. في حين قصف الجيش السوري بلدات في ريفي اللاذقية وحماة وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في مناطق أخري من البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن المصدر أن وحدات من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني أحكمت سيطرتها بشكل كامل علي النقطة 45 بريف اللاذقية الشمالي. وتتابع ملاحقتها فلول المجموعات الإرهابية في المنطقة. ولم تتأكد الأنباء عن استعادة القوات الحكومية لهذا الموقع إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلي تقدم الجيش السوري في تلك المنطقة ونصب راجمة صواريخ علي التلة المشرفة علي قري تقطنها غالبية موالية للرئيس السوري بشار الأسد. من جهة أخري. شنت طائرات الجيش السوري غارات علي مناطق عدة في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق التي شهدت بدورها اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة.. وقال ناشطون في المعارضة إن الطيران الحربي ألقي ب"صواريخ فراغية" علي بلدات زملكا وعين ترما وكفربطنا في الغوطة. ما أوقع قتلي وجرحي في صفوف المدنيين.. كما تزامنت الغارات حسب الناشطين مع اندلاع اشتباكات بين فصائل من المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في حي جوبر الواقع في شرق العاصمة السورية.