استعادت قوات الجيش السوري السيطرة علي قلعة الحصن وقامت برفع العلم السوري عليها, وبذلك أتمم الجيش سيطرته علي ريف حمص الغربي. وأفادت قناة "الميادين" السورية أن معظم فصائل المعارضة المسلحة المنتمية لما يعرف بتنظيم "جند الشام" انسحبت من القلعة. حيث قامت فرقتان من فرق الجيش بتمشيطها ودخولها واستعادتها. وأشارت أيضا إلي أن هناك معلومات تتحدث عن مقتل 40 من مسلحي المعارضة وإصابة آخرين خلال محاولتهم الهروب من الحصن باتجاه لبنان عند نقطة البقيعة الحدودية, فيما وردت معلومات بمقتل أمير تنظيم جند الشام في قلعة الحصن. وفي تطور آخر أعلن مصدر عسكري سوري مقتل 11 معارضا في كمين نصبته لهم القوات النظامية خلال فرارهم من بلدة الحصن في ريف حمص في وسط سوريا باتجاه الأراضي اللبنانية. ونقلت قناة العربية الاخبارية عن المصدر قوله إنه خلال العمليات الجارية في قطاع الحصن, كانت هناك محاولة لهروب المسلحين من المنطقة باتجاه الأراضي اللبنانية, ووقعوا في كمين نصبه الجيش وقتل فيه 11 مسلحا. وأضاف المصدر أن مروحية سورية شنت غارتين علي منطقتي وادي عجرم وخربة يونين في جرود عرسال بعيد الساعة التاسعة من مساء أمس الخميس بالتوقيت المحلي, ولم تؤد الغارتان إلي وقوع إصابات, لافتا إلي أن المنطقتين غير مأهولتين. ورجح المصدر أن يكون القصف استهدف مقاتلين سوريين فارين من منطقة القلمون السورية الحدودية مع عرسال. ومنذ سيطرة القوات النظامية السورية الأحد الماضي, علي مدينة يبرود في القلمون, لجأ آلاف السوريين, بينهم مقاتلون, إلي عرسال التي باتت تستضيف أكثر من 60 ألف لاجئ سوري, بحسب السلطات المحلية فيها. وواصل الجيش السوري مدعوما من حزب الله,التقدم في القلمون, وسيطر علي بلدة رأس العين الصغيرة, وكانت يبرود أكبر معقل لمقاتلي المعارضة السورية في القلمون.