دخلت بطولة الدوري العام لهذا الموسم في مرحلة الخطر وبات مصيرها مرهوناً بنتيجة الصدام الوشيك بين الداخلية وروابط المشجعين خاصة الوايت نايتس الزملكاوي والألتراس الاهلاوي واللذين أعلنا تحديهما الواضح والصريح للداخلية وتأكيدهما علي حضور المباريات في الفترة القادمة رغم وجود قرار سابق من الأمن بإقامة المباريات بدون جمهور. نظم الوايت نايتس والألتراس تظاهرات كبيرة امام بوابات ناديي الأهلي والزمالك مطالبين بطرد الداخلية من تأمين اللقاءات والاعتماد علي شركات أمن خاصة. ومؤكدين في الوقت نفسه حضورهما في المدرجات رافضين كل نداءات التراجع والهدوء. علي الجانب المقابل اعلن اتحاد الكرة التزامه بقرار الأمن الحالي بمنع الجماهير والتأكيد علي أنه سيتم تطبيق اللائحة ضد النادي الذي تقتحم جماهيره الملعب.. وارسل الاتحاد خطابات بهذا المعني للأندية مطالبا إياها بضرورة التواصل مع جماهيرهم وتحمل المسئولية. اكد ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم انه تمت مخاطبة الاندية للتأكيد عليها بضرورة فتح حوار مع روابط المشجعين لديها واقناعهم بضرورة الالتزام بتعليمات الأمن والظهور بالمظهر الحضاري حتي يتم اعادتهم للمدرجات قريبا. قال ان هناك قراراً من الأمن بإقامة المباريات بدون جمهور وهو القرار الذي يجب أن يتم الالتزام به من جانب جميع الأندية والجماهير واتحاد الكرة خاصة ان الأمن يهدف لتأمين الجميع وعلينا مساندته في هذه الفترة. شدد علي أن الجماهير هي من وضعت اتحاد الكرة في أزمة وموقف حرج امام الأمن بسبب احداث الشغب التي شهدتها المباريات الأفريقية للأهلي والزمالك وألغت الاتفاق الذي كان قد تم بإمكانية حضور عدد من الجماهير يتم الاتفاق عليه. قال انه لا تراجع الآن عن قرار المنع وفي حالة اقتحام الجماهير للمدرجات فإنه ستتم معاقبة النادي طبقا للائحة لجنة المسابقات والتي سبق وتم تطبيقها علي نادي الزمالك وتم حرمانه من نقاط مباراته مع حرس الحدود.