اشتعلت انتخابات النادي الاهلي مع بدء العد التنازلي لاجرائها 15 يوماً فقط من الآن وتصاعدت حرارتها للغاية مع حدوث الانقسام الشديد بين كبار النادي أو لجنة الحكماء ما بين مؤيد للمهندس محمود طاهر وقائمته وآخرين داعمين للمهندس إبراهيم المعلم وقائمته ايضا. وانتقل الصراع بين المرشحين إلي العمالقة من قيادات النادي الذين كانوا يخططون من قبل سويا وعلي مائدة واحدة ليصبح اصدقاء الامس متنافسين اليوم رغم انهم لا يخوضون الانتخابات بشكل صريح ولكنهم دخلوا في معركة تكسير عظام بالفعل. وحتي الآن ظهر في الصورة بوضوح تيسير الهواري الداعم للمهندس إبراهيم المعلم والمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الاسبق والداعم للمهندس محمود طاهر ومازالت هناك أوراق اخري ينتظر الالقاء بها خلال الايام المقبلة من جانب كل قائمة. والانقسام لم يقتصر فقط علي لجنة الحكماء ولكنه امتد ايضا إلي مجلس إدارة النادي فهناك من يدعم إبراهيم المعلم صراحة وهو حسن حمدي رئيس النادي الاهلي حاليا وهناك من سيدعم محمود طاهر سراً حرصاً علي العلاقة داخل مجلس الإدارة لاسيما أن البعض يرتبط بعلاقات صداقة وطيدة للغاية مع محمود طاهر وعدد من اعضاء قائمته. وينتظر إبراهيم المعلم الدعم الاكبر من داخل مجلس الاهلي عبر النجم محمود الخطيب نائب رئيس النادي الذي ينظر اليه كونه ليس مجرد تأييد وانما نفي تام لما كان يتردد حول وجود خلافات بين المعلم والخطيب ويقال إن الاخير سيظهر اربع مرات في جلسات المعلم الرسمية.