مع بدء العد التنازلي لانعقاد الجمعية العمومية العادية لنادي بلدية المحلة والمحدد لها يومي 27 و28 مارس الجاري لمناقشة الميزانية والحساب الختامي وتقارير الانشطة فقد بدأت جبهة المعارضة تحركاتها المكثفة للضغط علي أعضاء النادي واقناعهم بضرورة الحضور حتي يكتمل النصاب القانوني حتي تنعقد الجمعية العمومية لمحاسبة مجلس الإدارة الحالي خاصة الميزانية وعدم فتح باب الترشيح لانتخاب عضوين جديدين لمجلس الإدارة بدلا من العضوين الذين كانا قد تقدما باستقالتهما منذ عدة شهور تغيبا خلالها عن حضور الجلسات وهما الدكتور باسم الظلات وفيصل الملاح. وقام أعضاء جبهة المعارضة بتوزيع منشورات تطالب الاعضاء بضرورة حضور الجمعية العمومية خاصة بعد ارتفاع قيمة الخدمات داخل النادي الاجتماعي وهو ما سبب حالة تذمر واستياء بين الأعضاء بسبب ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه وهو ما يستغله حاليا اعضاء جبهة المعارضة لحشد الأعضاء لحضور الجمعية العمومية القادمة. والسخط والاستياء أصبحت تسيطر علي جميع مدربي قطاع الناشئين بل وأولياء أمور اللاعبين الناشئين الذين أكدوا بأن كرة القدم لا تعترف بالمجاملات. وفي النهاية يتساءلون في كل وقت وآوان لماذا تراجع دور قطاعات الناشئين بالأندية وأصبحوا غير قادرين علي اكتشاف وتخريج المواهب الكروية المميزة مثلما كان يحدث في الماضي القريب عندما كان مكتشفو المواهب ومدربو الناشئين يعملون لوجه الله وبدون مجاملات لأحد حتي لو كان رئيس النادي أو عضو بمجلس الإدارة كما يحدث حالياً في بلدية المحلة وأصبح حديث الصباح والمساء.