* في كل حوادث الفتنة الطائفية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية وحتي الآن.. كانت بطلة هذه الأحداث امرأة!! ** كانت البداية وفاء قسطنتين التي قيل إنها أسلمت إلا أن الكنيسة اختطفتها ثم اختفت إلي الأبد!! مروراً بكاميليا شحاتة التي ما أن اختلفت مع زوجها الكاهن سمعان تادرس وتركت منزلها حتي قيل إنها اختطفت من قبل مسلمين متطرفين ثم اكتشف الجميع أنها كانت مقيمة مع احدي قريباتها حتي تهدأ حالتها النفسية. ثم عادت إلي زوجها إلا أن البعض زعم أنها أشهرت إسلامها وأن الكنيسة اختطفتها ورغم بث فيديو تظهر فيه كاميليا تؤكد أنها مسيحية وستموت مسيحية إلا أن البعض أصر علي التشكيك وأكد أن الفيديو "مفبرك". * وأخيراً وليس آخراً ظهرت قصة "عبير" أو أسماء التي فجرت أحداث إمبابة المأساوية وتسببت في كارثة بشعة راح ضحيتها العديد من المسلمين والمسيحيين وتم احراق كنيستين في حدث لم تشهده مصر من قبل طوال تاريخها الإسلامي. ** إن ما يشهده المجتمع من فتنة طائفية تحت ذريعة حماية المرأة إنما هو استمرار لمفهوم قديم يهدف إلي الوصاية علي المرأة.. لأن المرأة لا تحتاج إلي حماية.. ولكن يتم استغلال ضعفها للإساءة إليها والزعم بأنها وراء حوادث الفتنة الطائفية وهي بريئة من ذلك براءة الذئب من دم بن يعقوب!! ** إن المقصود من حادث إمبابة المأساوي هو ضرب ثورة 25يناير التي أبهرت العالم كله وشاركت فيها المرأة بجانب الرجل والمسلم بجانب المسيحي.. ولم يحدث خلالها رغم الغياب الكامل للأمن ان تم إلقاء طوبة واحدة علي كنيسة.. ولم يحدث أن اعتدي مسيحي علي مسلم وهو ما اثار فلول النظام البائد وأمن الدولة السابق فقرروا الانتقام والنيل من الثورة واجهاض نجاحها المذهل فاستغلوا المرأة لاحداث فتنة في المجتمع تؤدي إلي حرب أهلية.. ولكنهم أبداً لن ينجحوا .. لأن مصر محروسة بقرآنها وانجيلها.. وبمسلميها ومسيحييها!