من المؤكد ان قرار خادم الحرمين الشريفين باعتبار جماعات داعش والنصرة والاخوان وحزب الله السعودي جماعات ارهابية. قد اثلج صدورنا جميعا بعد ان بغت هذه الجماعات وعاثت في الارض فسادا.فجماعات داعش والنصرة تنشر الارهاب في العراق وسوريا وتقوم باعدام الابرياء دون محاكمة اوقانون وتنشر الرعب والارهاب. وجماعة الاخوان قد اظهرت لنا وجهها الحقيقي منذ عزل محمد مرسي وما زال القتلي يتساقطون في مصر يوميا بفعل الجرائم التي يرتكبونها. وحزب الله السعودي الموالي للقاعدة في شبه الجزيرة العربية يقوم باعمال ارهابية في السعودية والدول المجاورة. والكارثة ان هذه الجماعات المتطرفة تنسب اعمالها الارهابية الي الاسلام مع انها اعمال مخالفة للاسلام وشريعته.لقد بغت هذه الجماعات كثيرا واساءت للاسلام وشوهت الصورة الحضارية التي يعرفها العالم عن المسلمين والتي دفعت الملايين في اوربا لاعتناق الدين الاسلامي الحنيف. ونتيجة للاعمال الارهابية التي يقوم بها اشخاص لا علاقة لهم بالدين اصبح الكثيرون ينظرون الي المسلمين علي انهم ارهابيون ويتجنبونهم. لقد كانت مصر سباقة الي اعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية نتيجة ما قاموا ومازالوا يقومون به من اعمال اقل ما توصف به انها اعمال اجرامية.ومن المؤكد ان قرار السعودية وغيرها من دول الخليج باعتبار تلك الجماعات التي تسيء للاسلام جماعات ارهابية هو قرار حكيم علي الطريق الصحيح لاقتلاع جذور الارهاب والاثبات للعالم بان هذه الجماعات لا تمت للاسلام بصلة.وقد ان الاوان لوضع خطة عربية موحدة لمكافحة الارهاب واقتلاع شأفته بعد ان اتسعت رقعته واصبح يهدد العالم العربي باسره.