سقط أكثر من عشرين جنديا عراقيا بين قتيل وجريح جراء تفجيرات وقعت في الرمادي بمحافظة الأنبار. بينما استمرت صلوات الجمعة الموحدة في ست محافظات عراقية منذ أكثر من 15 شهرا ضد سياسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. قالت مصادر إن نحو عشرين جنديا عراقيا سقطوا بين قتيل وجريح في تفجير ثلاثة منازل ملغمة بحي البكر بجنوبي شرقي الرمادي.. وأعلنت الشرطة أن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب اثنان في هجوم بسيارة ملغمة استهدف مدخل قيادة عمليات الأنبار في الرمادي.. وفي منطقة البوعبيد الواقعة بمنطقة الجزيرة في الرمادي. أفاد شهود عيان بتدمير ثلاث عربات مدرعة جراء تفجير عبوات ناسفة. فيما قال مسلحو العشائر في الكرمة شمال شرق الفلوجة إنهم قصفوا مقرا للجيش العراقي بقذائف الهاون. وقتل ثمانية أشخاص بينهم مسئول محلي وأصيب آخرون بجروح في قصف مدفعي وهجوم مسلح استهدفا اليوم مناطق متفرقة بمدينة الفلوجة.وأوضح جاسم محمد العيساوي- وهو أحد وجهاء الفلوجة- أن القصف استهدف أحياء الشهداء ونزال جنوبا والجولان والعسكري في شمال وشرق المدينة. وفي الوقت الذي يشهد فيه العراق أسوأ موجة من أعمال العنف منذ نحو ست سنوات. تعرف الساحة السياسية أيضا صراعا محتدما يعكس أزمة غير مسبوقة بين رئيس الوزراء من جهة ورئيسي البرلمان وإقليم كردستان العراق من جهة ثانية. فقد رفض رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي تهديدات رئيس الوزراء نوري المالكي بسحب الشرعية عنه. وقال إن أي محاولة بهذا الاتجاه تعتبر "انقلابا".. ومن جانبه حذر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الحكومة في بغداد مما وصفها بمواقفها "العدائية" تجاه الأكراد في الإقليم. وفي هذه الأثناء استمرت صلوات الجمعة الموحدة في ست محافظات عراقية منذ أكثر من خمسة عشر شهرا ضد سياسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.. ففي ميدان الحق في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين اتهم الشيخ سفيان محمود أمام المئات من المصلين. الحكومة المركزية بارتكاب ما أسماها العديد من الجرائم من بينها القصف المدفعي للمدن الآمنة والذي تسبب في تهجير عشرات الآلاف من العوائل.