أكد أعضاء وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي زار سجون أبوزعبل مستهدفاً الوقوف علي أحوال السجناء أن الكثير من النزلاء الذين التقوا بهم أشادوا بحسن المعاملة من قبل إدارة السجن وكذلك الرعاية الصحية والاجتماعية التي تقدم لهم. كان المجلس القومي لحقوق الإنسان قد حصل علي موافقة من النائب العام لزيارة سجن أبوزعبل بعد أن نشرت بعض المواقع أخباراً عن سوء معاملة السجناء والمحبوسين احتياطياً داخل السجن. وضم الوفد حافظ أبوسعدة وكمال عباس ومحمد عبدالقدوس والدكتور صلاح سلام ورافقهم اللواء محمد راتب مساعد أول الوزير رئيس قطاع السجون. وتبادل أعضاء الوفد الحوار مع عدد من السجناء والمحبوسين احتياطياً حول تطبيق معايير حقوق الإنسان والقواعد النموذجية لمعاملة السجناء داخل أماكن الاحتجاز. صرح مصدر أمني بأن أعضاء الوفد زاروا المستشفي الموجود داخل السجن واطلعوا علي ما به من امكانيات تمكن الأطباء من التعامل مع الحالات المرضية غير الخطيرة. كما زاروا المكتبة ومضمار التريض. وأن الوفد لم يبد أي ملاحظات سوي أن بعض العنابر بها زيادة في أعداد المحبوسين وطالبوا بتخفيف الأعداد. أوضح المصدر أن الوفد قام بتسجيل الزيارة في الدفتر المخصص لذلك ووقعوا عليه وقالوا فيها: إن وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان حضر لزيارة سجن أبوزعبل. وقد تمكن من مقابلة عدد من السجناء والمحبوسين احتياطياً وتمت زيارة المستشفي والمكتبة ومكان التريض وبشكل عام السجن حالة فيه جيدة وهناك بعض الملاحظات فيما يخص الامكانيات الطبية وكثير من السجناء شكروا في إدارة السجن وحسن المعاملة وستقوم بإعداد تقرير للوزارة والمجلس ونتمني التطوير الدائم للسجون.. ووقع ممثلو المجلس القومي لحقوق الإنسان الأربعة علي ما سجلوه.