أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن المصالحة الفلسطينية متوقفة حالياً بين الأطراف الفلسطينية.. قائلاً "إنه ليس هناك مجال للمصالحة في الوقت الحالي.. إلا أنه أشار إلي أن مصر سوف تستضيف الطرفين لإعادة عملية المصالحة إلي مجراها الطبيعي. وقال فهمي في مؤتمر صحفي لا يوجد بين الطرفين مجال للمصالحة الآن.. مشيراً إلي أن حماس أقل تحمساً لملف المصالحة الفلسطينية وهي التي تضع العقبات التي تعمل علي إيقاف هذا الملف. وحول ما نسب اليه من تصريحات عقب محاضرته بالجامعة الأمريكية بشأن مصالحة مع الإخوان المسلمين. قال فهمي "إنني لم أقل مصالحة مع الإخوان ولكن ما قلته هو "أن الإخوان منظمة إرهابية ولكن المواطنين كأفراد هم مواطنون مصريون".. وطالما التزموا بالسلمية وفقاً للدستور فلهم دور وحقوق.. وأضاف "ولكن كلمة المصالحة مع المنظمة الإرهابية لم أذكرها "وأنا أتحدث عن المواطن المصري". وأوضح أن الحديث عن مصالحة له مجال آخر. مشيراً إلي أنه يريد توافقاً مصرياً مصرياً بكل صراحة. وقال فهمي رداً علي سؤال عن الانتخابات الرئاسية وإمكانية تزايد الضغوط في حال نجاح المشير السيسي في الانتخابات وتوقعه للعلاقة مع الغرب إن المشير السيسي لم يرشح نفسه حتي الآن. قائلا "أن كل المرشحين المحتملين الذين أعلمهم أستطيع أن أضع سيناريوهات لما يمكن أن تكون عليه تحفظات الغرب علي أي مرشح للرئاسة سواء لمرجعية اشتراكية أو عسكرية أو غير ذلك.. وكل مرشح سيكون للغرب تحفظ ما عليه.. وهذا ليس الموضوع وسندخل في جدل حول كل المرشحين وأي ترشح في مصر سيثير جدلاً. وتابع أن نسبة الجدل وتأثيره سيكون مرهوناً بمسار العملية الانتخابية طالما تمت بشفافية وسياق مفتوح للمنافسة لكل من تنطبق عليه قواعد الدستور وقانون الانتخابات ولهذا السبب فقد دعونا الاتحاد الأوروبي والأفريقي في الانتخابات.