طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحصل علي موافقة البرلمان الروسي لغو اوكرانيا حيث تمكنت قواته بالفعل من الاستيلاء علي شبه جيرة القرم. مهدرا مناشدات الغرب بضبط النفس وذكرت الأنباء الواردة ان الحديث عن الحرب انتشر في انحاء أوكرانيا حيث قام المتظاهرون المؤيدون لموسكو برفع الاعلام الروسية فوق المباني الحكومية في عدة مدن بينما دعا السياسيون المناهضين للروس إلي التعبئة. وصرح رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك بأن التدخل العسكري الروسي سيؤدي الي الحرب وقطع العلاقات مع روسيا كما دعا إلي حل سياسي. ويثير تأكيد بوتين الصريح علي الحق في نشر قوات في الدولة البالغ عدد سكانها 46 مليون نسمة علي أبواب وسط أوروبا أكبر مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة. وجاء ذلك عقب تحذيرات علي مدي أيام من الرئيس الامريكي باراك أوباما وزعماء غربيين آخريين من تدخل روسيا وتأكيدات من موسكو بأنها لن تفعل ذلك. واستدعت بريطانيا السفير الروسي ومن المقرر أن يعقد وزراء الاتحاد الأوروبي محادثات طارئة. وسيطر مسلحون يعتقد انهم تابعون لموسكو علي القرم وهي شبه جزيرة معزولة في البحر الاسود حيث تحتفظ روسيا بوجود عسكري كبير في مقر أسطولها بالبحر الاسود والحملة في المنطقة غير دموية حتي الآن وسط عجز السلطات الجديدة في أوكرانيا عن التدخل.