تعهد د. مصطفي ابوزيد نائب وزير الري ورئيس مصلحة الميكانيكا بأن يشهد الصيف القادم وصول المياه إلي نهايات الترع.. ولن تكون هناك شكاوي من الفلاحين إطلاقاً.. موضحاً أن مصلحة الميكانيكا والكهرباء وقعت بروتوكولاً مع معهد التبين للدراسات المعدنية وشركة الغزل والنسيج لتوفير قطع غيار المحطات التي كان يكلفنا استيراده الكثير من الأموال موضحا أن هذا البروتوكول وفر 29 مليون جنيه لم يتم ردها لخزانة الدولة وإنما تم الاستفادة منها في صيانة المحطات. اكد د. مصطفي ابوزيد أن المحطة العملاقة بتوشكي والتي توفر المياه ل540 ألف فدان جاهزة للعمل.. موضحا أن ما تم زراعته حتي الآن 40 ألف فدان فقط وهي أكبر محطة ري في الشرق الأوسط. أضاف أنه تم صيانة 15015 محطة وبئرا للوفاء بمتطلبات المزارعين المائية خلال موسم الصيف والذي تستهلك فيه كميات كبيرة من المياه في اغراض الزراعة. اكد ابوزيد انه اتخذ قرار ترشحه علي منصب نقيب المهندسين حتي تعود النقابة لدورها الحقيقي في البناء والتنمية بعيداً عن الصراعات السياسية حيث كانت استشارياً في كل مشاريع الدولة العملاقة. قال إنه يحلم بانشاء مستشفي لعلاج المهندسين ويري ذلك حلماً ليس بعيد المنال إذا توحدت الجهود وصدقت النوايا. أشار أبوزيد إلي أن النقابة حظها سيئ حيث وضعت تحت الحراسة قرابة ال17 عاماً وحكمها الإخوان عامين.. ولم يحاول أحد تنمية مواردها في حين ان هناك دمغات مفروضة علي المصانع لم يتم تحصيلها ولو تم تفعيل القانون ستصل إيراداتها إلي 700 مليون جنيه.