أكد خبراء أن إيران ضاعفت أعداد قادتها وقوات النخبة التابعة لها في سوريا. مضيفين أن دعم طهران لنظام الأسد كلفها مليارات الدولارات منذ بدء الأزمة السورية. وذلك بحسب تقرير لوكالة "رويترز".. وأشار التقرير إلي أن الدعم الإيراني وراء عدم تقديم النظام السوري أي تنازلات في محادثات جنيف. ويشمل الدعم إرسال نخب من الحرس الثوري وقوات "فيلق القدس". والتي تعد وحدة النخبة في القوات المسلحة الإيرانية.وترتكز وظيفة القادة في تدريب وتوجيه القوات السورية. والمساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية. بحسب مصادر في إيران وخارجها. والإشراف علي تنفيذ القوات السورية لبعض العمليات الهجومية. وترسل طهران قواتها عبر الحدود مع تركيا. كما يدخل البعض منهم عبر الحدود العراقية. وتعمل القوات التي تقودها إيران في المناطق الساحلية. بما في ذلك طرطوس واللاذقية. وتفيد أنباء بامتلاك عناصر الحرس الثوري الإيراني بطاقات هوية محلية. كما يرتدون الزي العسكري السوري. يأتي هذا فيما ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن معركة يبرود أسفرت حتي الآن عن مقتل العشرات من القوات الحكومية السورية وحزب الله اللبناني. في وقت أعلن مسلحو المعارضة أنهم حققوا تقدما في إدلب.