نفى اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، التابع لقوات الحرس الثورى الإيراني ، ما نسب لقائد الحرس الثوري حول وجود عناصر في سوريا تساعد في قمع المعارضة ضد نظام "بشار". و أكدت المعارضة السورية والإيرانية، ل أن دور العناصر الإيرانية لا يقتصر على وجود القناصة والتحقيق مع المعتقلين، بل يمتد إلى مشاركتهم في التخطيط لارتكاب المجازر، ومراقبة حسابات النشطاء على فيسبوك وتويتر وسكاي بى، من خلال خبراء التجسس الاليكتروني. وكان قائد الحرس الثوري الإيراني،محمد على جعفري، صرح أن عددا من عناصر فيلق القدس موجودون في سوريا ولبنان، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني أن لهم وجودا ومهمة عسكرية هناك، حسب ما نشرته رويترز، إلا أن الجيش السوري الحر أعلن عن إلقائه عناصر إيرانية مسلحة وقناصة تشارك في الهجوم عليها. وتساءل عبد الرحمن ربوع، عضو تيار التغيير الوطني السوري، عن نفي ايران وجود عناصر لها في سوريا، مؤكدا ل أن العديد من المعتقلين في السجون السورية قام باستجوابهم عناصر إيرانية، مشيرا إلى أن عناصر الحرس الثوري تقوم بمراقبة حسابات النشطاء على فيسبوك وسكاي بي. وأكد ربوع على وجود فيلق عسكري محترف في فنون القمع والمداهمة، وعلى وجود قناصة وعسكريين في درعا وإدلب، مشيرا إلى أن كل المؤشرات على الأرض تثبت أن العناصر الإيرانية تقوم بمساعدات لوجستية وتكتيكية بل وتشارك أيضا في القمع الممنهج للنظام السوري بواسطة فرق من القناصة وخبراء تجسس الكتروني للتجسس على اتصالات النشطاء والمعارضين. وأكد السياسي الإيراني، بويا عزيزي، المعارض لنظام طهران، صحة ما نشرته عن وجود عناصر من الحرس الثوري تقوم بأعمال لوجستيه في سوريا، ونشرت تقرير عن البواخر العسكرية الإيرانية التي وصلت سوريا ومرت عبر قناة السويس وكانت محملة بالذخائر والمعدات الحربية إلى نظام الأسد، وكان على متنها خبراء عسكريين وأمنيين.