يعقد في 21 فبراير الجاري بجامعة المنصورة المنتدي العالمي للأورام النسائية بمشاركة كبار الأطباء من إنجلترا وكينيا فضلاً عن أطباء مصريين مقيمين بالخارج. يقول الدكتور سعيد عبدالهادي أستاذ النساء والتوليد بكلية طب المنصورة والحاصل علي دكتوراه في الأورام السرطانية بجامعة مانشيستر أن الجهاز التناسلي للمرأة يتعرض لأربعة أنواع من السرطانات وهي سرطان المبيض الرحم عنق الرحم الأعضاء التناسلية الخارجية والثدي وسرطان المبيض له طرق تشخيص من خلال أجهزة حديثة تستخدم لأول مرة في جامعة المنصورة بالتصوير الرنيني والأشعة المقطعية وهناك علاج كيماوي قبل الجراحي وسرطان المبيض يمثل مشكلة في التشخيص لأنه يشبه إلي حد كبير إضرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وآلام البطن وعسر الهضم والإمساك والغثيان ولهذا ينصح بعمل موجات فوق الصوتية علي كل مريضة تواجه هذه الأعراض. أما سرطان الرحم فأعراضه الأساسية النزيف المستمر. أما سرطان عنق الرحم فيوجد له فحص دوري من 3 إلي 5 سنوات في معظم أوروبا وأمريكا وتكتشف الحالات ما قبل السرطان لكن في مصر والدول الآسيوية لا يوجد اهتمام بعمل مسحة عنق الرحم بطريقة دورية ولذلك تشخص الحالات وهي متقدمة مما يجعل العلاج الجراحي صعباً أو مستحيلاً ولذلك يتم استخدام حامض الخليك المخفف للتشخيص المبكر بدلاً من مسحة عنق الرحم المكلفة وهي طريقة جيدة للاكتشاف المبكر بالتعاون بين قسم النساء والتوليد بجامعة المنصورة ومنظمة الصحة العالمية بالقاهرة كمشروع قومي للاكتشاف المبكر سرطان عنق الرحم. وسوف يبدأ تعميمه خلال عام 2014 في محافظة الدقهلية جميعها وفي 2016 في باقي محافظات الجمهورية. أضاف أن سرطان الثدي يتم تشخيصه بسهولة باستخدام الماموجرام والكشف الذاتي للسيدات ويسهل العلاج في المرحلة المبكرة وتستخدم المناظير الجراحية والكيماوية وطرق إشعاع حديثة لحماية خصوبة المرأة. أضاف أن المؤتمر به جلسات متخصصة عن العلاج التداخلي بين الإشعاعي والكيماوي والجراحي والحفاظ علي خصوبة المرأة وعدم استئصال المبيض أو الرحم واستخدام الإخصاب المساعد للحفاظ علي البويضات ونسيج المبيض لاستخدامها بعد الشفاء بزرعها مرة أخري لحدوث حمل بطرق الإخصاب المساعد. أكد أن الأسباب الأساسية للأورام النسائية من 5 إلي 10% وراثية تشمل الثدي والمبيض والرحم والمستقيم ويمكن صدها بسهولة لأنها متكررة في الجيل الأول مثل الأم الأخت الخالة البنت وباقي النسبة لها مسببات عديدة منها فيروس بسبب العلاقات غير الشرعية أو استخدام هرمون الاستروجين والذي يستخدم كهرمونات بديلة بعد انقطاع الطمث.