بدأت نيابة الاسماعيلية تحقيقاتها مع الارهابي الذي سقط في قبضة الرائد عناد عبدالرءوف معاون مباحث الضواحي اثناء قيامه بتمشيط منطقة جمعية العاشر من رمضان الزراعية بعد تبادل لاطلاق النار مع شخصين يستقلان دراجة بخارية وهددا رجال الشرطة بتفجير نفسيهما بحزام ناسف واسفرت الواقعة عن مصرع أحد المتهمين وضبط زميلة كان اللواء محمد العناني مدير امن الاسماعيلية واللواء محمد جاد مدير المباحث قد انتقلا لمكان الواقعة والتي تعد من اكبر البؤر الاجرامية ومأوي للخارجين علي القانون والهاربين من السجون وتم نقل جثة التكفيري للمشرحة وقررت النيابة انتداب الطبيب الشرعي لتشريحها ومن ناحية اخري اصدرت وزارة الداخلية بيانا أمنيا بشأن الواقعة جاء فيه انه اثناء قيام قوة امنية بتمشيط منطقة مزارع جمعية العاشر دائرة مركز شرطة الاسماعيلية لملاحقة بعض العناصر الارهابية بتلك المنطقة.. اشتبهت القوات في شخصين يستقلان دراجة بخارية لاذا بالفرار فور مشاهدتهما قوات الشرطة وبمطاردتهما تخليا عن الدراجة وهدد أحدهما بتفجير نفسه والقوات بحزام ناسف يرتديه تعاملت معه القوات مما أدي إلي مصرعه وتمكنت من ابطال مفعول الحزام الناسف وضبط 3 قنابل يدوية و5مفجر و3 بطاريات داخل حقيبة بحوزته وأمكن ضبط الآخر ويدعي هاني إبراهيم أحمد الدغين "هارب من منطقة العريش بشمال سيناء" وبتفتيش محل تواجدهما باحدي المزارع تم ضبط 5 عبوات متوسطة الحجم مجهزة للتوصيل بمصدر كهربائي وكميات كبيرة من المواد الكيمائية والمعدات والوصلات والأدوات التي تستخدم في تجهيز وتصنيع العبوات المتفجرة وبمناقشة المتهم ارشد عن ورشة لتصنيع المواد المتفجرة بتفتيشها تم ضبط خمس عبوات ناسفة كبيرة الحجم مزودة بتايمر وجاهزة للتفجير. ماكينة لحام كميات كبيرة من أجهزة التايمر والمفجرات والاسلاك وعدد من التليفونات المحمولة والأدوات والمعدات التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة هذا وتواصل الاجهزة الامنية جهودها واتخاذ كافة الاجراءات القانونية قبل الواقعة.