احتفلت النجمة الكبيرة شادية بعيد ميلادها الثمانين في جو عائلي هادئ. حيث رفضت النجمة الكبيرة الافصاح عن تفاصيل الاحتفال مكتفية بوجود عائلتها واحفادها حولها فقط كعادتها الدائمة. قررت "المساء" الاحتفال ب "معبودة الجماهير" و"دلوعة السينما المصرية" علي طريقتها الخاصة من خلال معايدة أصدقائها الفنانين لها في ظل هذه المناسبة السعيدة. قال الفنان أحمد بدير: تعتبر النجمة شادية من أهم وأعظم الفنانات في تاريخ السينما المصرية بالإضافة إلي انها من المطربات التي مازلنا نستمتع بصوتها حتي الآن وخاصة أغانيها الوطنية "يا حبيبتي يامصر" التي مازلنا نقشعر عندما نسمعها بصوتها العذب. أضاف: لقد سعدت بالعمل معها في أهم المسرحيات وهي مسرحية "ريا وسكينة" حيث وكان شرفاً لي الوقوف أمامها حيث تعلمت منها الكثير. قال الفنان حسن يوسف الصحة والعافية للنجمة شادية "أتمني من الله أن يعيطها الصحة والسلامة وأن تظل بيننا بسيرتها الطيبة والحسنة وربنا ينعم عليها بكل خير" .مؤكداً أنه خاض أولي بطولاته المطلقة في السينما أمامها في فيلم "التلميذ". أضاف يوسف: اعتز بهذا الفيلم بطريقة كبيرة لانه كان أول انطلاقة حقيقية لي. وكانت وقتها معبودة الجماهير في أعظم شهرتها وازدهارها ولم تشعرني بهذ الفارق بل ساعدتني كثيراً حتي لا أخشي الوقوف أمامها. وهذا يدل علي مدي تواضعها واحترامها واخلاصها في عملها. أشارت الفنانة هالة فاخر إلي أنها لم يساعدها حظها للعمل مع النجمة شادية ولكنها أكدت انها من عشاقتها مثلها كالملايين الموجودة في الشارع الذين يسعدون بمشاهدها أو سماع صوتها. قالت الفنانة هالة صدقي: بالرغم من عملي معها في فيلم "لا تسألي من أنا" إلا أنني لم يجمعني بها مشهد واحد وهذا من سوء حظي أحب أن أقول لها بأنها ستظل في قلوبنا علي طول. أكدت الفنانة شويكار أن معبودة الجماهير تتمتع بسحر خاص ورقة غير عادية كان من حسن حظي أن اعمل معها أولي تجاربي في فيلم "الزوجة 13" وذلك كنا في عام 1962 حيث كانت شخصيتها مثلما تظهر بها علي الشاشة حيث تتمتع بطيبة وتواضع وذوق مع الجميع. أضاف: أبسط دليل علي وجودها وسطنا هو أن الجميع مازال يستمتع بأغانيها الوطنية ونشاهد أعمالها السينمائية إلي الآن حيث قدمت تاريخاً مهماً جداً في مجال الفن بمصر. ولدت شادية في حي عابدين بالقاهرة عام 1938. بدأت حياتها الفنية علي يد المخرج أحمد بدرخان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت هي التي أدت وغنت ونالت إعجاب كل من كان في استوديو مصر. إلا هذا المشروع توقف ولم يكتمل. ولكن في هذا الوقت قامت بدور صغير في فيلم "أزهار وأشواك" وبعد ذلك رشحها أحمد بدرخان لحلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزي في أول فيلم من إنتاجه. وأول فيلم من بطولتها. وأول فيلم من إخراج حلمي رفلة العقل في إجازة. وقد حقق الفيلم نجاحاً كبيراً مما جعل محمد فوزي يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام الروح والجسد. الزوجة السابعة. صاحبة الملاليم. بنات حواء. قدمت خلال مسيرتها الفنية ما يقرب من 110 أفلام و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة.