تلقي النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بلاغا من عمرو حامد وأحمد حنفي عضوي المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة ضد أنس الفقي وزير الإعلام السابق وإسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وعبدالكريم ثابت رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة سابقا بتهمة التورط في موقعة الجمل بصورة غير مباشرة بالاضافة إلي إهدار المال العام. اتهم البلاغ إسماعيل خيرت بالتورط في موقعة الجمل من خلال طبع 300 ألف صورة للرئيس السابق حسني مبارك علي نفقة هيئة الاستعلامات قبل تنحيه بأسبوع لتوزيعها علي المؤيدين له. هذا بخلاف اهتمام الهيئة بتنفيذ تعليمات وزير الإعلام السابق بتغطية أنشطة الرئيس السابق والحزب الوطني وتجنيد كافة الإمكانيات للانتخابات البرلمانية والرئاسية وكذلك تصوير سوزان مبارك في الخارج علي انها السيدة الأولي في العالم العربي من خلال التعاقد مع الشركات الأجنبية من أموال الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة الإعلام. قال مقدم البلاغ ان وزارة الإعلام وهيئة الاستعلامات تعاقدتا مع شركة إعلامية فرنسية بمبلغ 35 ألف يورو كخدمات استشارية وإعلامية ليضع خطة لدعم ملف التوريث والترويج له تتمثل في القيام برحلات لصحفيين فرنسيين إلي مصر يتنحمل تكلفتها الجانب المصري بجانب الحملات والجولات الدعائية في شوارع فرنسا لكسب تأييد الشارع الفرنسي لموضوع التوريث وجاء في البلاغ أيضاً ان رجال وأنصار سوزان وجمال وعلاء مبارك سيطروا علي المكاتب الإعلامية بالخارج حيث تم تعيين كريم حجاج الذي كان يعمل سكرتيرا لمكتب جمال مبارك رئيسا لمكتب واشنطن وخالد نظمي سكرتيره الثاني لمكتب ألمانيا وكذلك تعيين شقيق الأول وليد حجاج رئيس المكتب الإعلامي في اليابان وهو سكرتير علاء مبارك بالاضافة إلي هايدي سري التي كانت سكرتيرة لسوزان مبارك وتم تعيينها رئيسة للمكتب الإعلامي في جنيف وحاتم حلمي سكرتير أحمد نظيف رئيسا لمكتب سان فرانسيسكو وأحمد سرور ابن شقيقة رئيس مجلس الشعب السابق رئيسا لمكتب روما ومحمد البدري زوج ابنه مصطفي الفقي رئيسا لمكتب لندن والمذيعة نهال سعد رئيسا لمكتب نيويورك بتوصية من زكريا عزمي.