أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ان الوزارة ستبقي وفية إلي أبنائها الشهداء وأسرهم نظيراً لما قدموه من عطاء وتفان في العمل وصل إلي حد التضحية بالروح حتي يتحقق الأمن إلي كافة ربوع الوطن وحماية أرواح المواطنين وصون مقدسات الوطن ولن ينسي شعب مصر العظيم هذه التضحيات وتبقي الشهادة التي نالها هؤلاء أغلي من كافة الأوسمة والأنواط وستظل تاجاً علي رؤوس أولادهم وأولياء أمورهم مدي الحياة.. وقال وزير الداخلية خلال الاحتفالية التي أقيمت في قاعة المؤتمرات الكبري في اكاديمية الشرطة القديمة بالعباسية بحضور كبار مساعديه وعدد من المسئولين وكبار رجال الدولة والتي تم خلالها تكريم أسر شهداء الشرطة والمصابين ان مسيرة الوفاء والعطاء للشهداء ستبقي خالدة عبر الأجيال وشاهدة علي كفاح الرجال الأبطال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه علي امتداد ملاحم ومعارك النضال الوطني العظيم التي نقف أمامها بكل الاجلال والتقدير.. ودعا اللواء إبراهيم حضور الحفل إلي الوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الشرطة الذين ضربوا المثل والقدوة في التضحية والفداء.. وفي حالة من التوحد حول الدور الهام والكبير الذي يلعبه رجال الشرطة نحو تحقيق الأمن بالبلاد لدفع عجلة التنمية والاستقرار فقد جاءت جميع كلمات ضيوف الحفل التي ألقوها معبرة عن الشكر والامتنان والتقدير والتحية لرجال الشرطة الأوفياء المخلصين الذين يؤدون عملهم بكل اقتدار وصبر ومثابرة بعيون ساهرة لتحقيق الأمن والأمان بحياتهم فداء لمصر وامنها وقدموا أرواحهم ليمنحوا الوطن الحياة.. وفي نهاية الحفل قام اللواء محمد إبراهيم ونيابة عن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بتسليم الأوسمة والأنواط ل 232 من أسر شهداء الشرطة و68 من مصابي الشرطة من الضباط والأفراد وقدم المكرمون الشكر إلي الوزارة علي الاهتمام البالغ بهم.