شهد معرض الكتاب الليلة الماضية عدداً من الأنشطة والفعاليات السياسية والفنية والثقافية والرياضية. وحظي المعرض بحضور كبير تجاوز المائة ألف كما أكد د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب والذي حضر الفعاليات مع الجمهور وكان في استقبال د.مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الذي حضر المؤتمر لحضور حفل توقيع كتابه "حجر رشيد" في ندوة أدارتها الزميلة نشوي الحوفي. صرح د.حجازي بأنه مع ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية أو غيره والطريق مفتوح لكل المرشحين والشعب يختار من يمثله ثم دخل الندوة التي قال فيها: "الكتاب عبارة عن مدونات لأحداث عشناها جميعاً يتحدث عن الحاضر وتجربة ما حدث". وقد أشار في تصريحه إلي أن الهوية اختزلت في بعض الأحيان وهويتنا لا يمكن التجاوز في شأنها ولدينا كامل الحرية المصرية ولدينا خارطة طريق للمستقبل وعقد اجتماعي بإقرار الدستور وسأل في الندوة عن محنة الهوية.. ما هي هويتنا؟! أضاف: نحن أبناء عصر الحكمة وعصر ما بعد المعلوماتية منذ سنوات أتاح للإنسان العادي الكثير من المعلومات ولن يبقي هناك مكان لتصورات الإسلام السياسي واليمين الديني كما سقطت الشيوعية في عصر الصناعة بسقوط سور برلين العظيم. أوضح أن العدل تؤسسة الحرية والحرية توفر تكافؤ الفرص والكفاءة حاكمة وضامنة لخروج عصر آمن ومطلوب للنجاح فكرة الحلم مرة أخري ومحددات النجاح في كثير من الأزمات التي تمر بها مثل أزمة الإسكان والمرور وقضية دعم الطاقة وغيرها تحتاج إلي الحكمة والحلول غير التقليدية والمسئولية الوطنية. وعلي المقهي الثقافي كان صالون نجيب محفوظ عن حرية التعبير شارك فيها الكاتب بهاء طاهر وكريم صابر ومنصورة عز الدين. قال بهاء طاهر: إن حرية الإبداع مكفولة وقد ألقي كعب بن زهير قصيدة علي النبي "ص" يصف فيها المرأة ومناط المسألة أنه كيف كان مسموحاً للشاعر بإلقاء القصيدة!! قال الشاعر د.صلاح عبدالله في ملتقي خيمة الإبداع وذكري عمار الشريعي كان طيب القلب يحمل الحب للجميع حتي من كان علي خصومه معه فكان يثني علي قصائد عبدالرحمن الأبنودي في "غواص في بحر النغم" رغم الخصومة بينهما.