رفض الشاعر الغنائي عماد عبيد تصنيفه كشاعر شعبي بعدما تميز في كتابة هذا اللون وحقق نجاحات مع المطرب سمسم شهاب في أغنية "تاعب روحي" ومزاج الخير وبرنامج حارة سمسم وأخيراً انتهي الثنائي من تسجيل أغنية "واضح ودغري" وهي أغنية فيلم "سالم أبو حتة" للفنان محمد رجب الجديد من انتاج أحمد السبكي كما انتهي أيضاً عبيد من كتابه أغنيتين ضمن الالبوم الغنائي للمطرب سمسم شهاب الذي يستعد له خلال تلك الفترة وأغنية أخري للمطرب "أبو جريشة" بعنوان "باقي وحق الله" ويتم تصويرها كليب في لبنان من إخراج اللبنانية نادين لبكي. أكد عماد عبيد ل "المساء" أنه فضل تغيير الشكل الدرامي للأغنية الذي تميز به في معظم كتاباته حيث قام بكتابة كلمات لايت لأغنية "واضح ودغري" ولحنها هاني فاروق بتيمة خفيفة وسريعة في أول تعاون بينهما وتوزيع زيزو بعدما قدم خمس أغان شعبية درامية حزينة متتالية في عدد من الأفلام التي انتشرت مؤخراً بها الأغنية الشعبية منها فيلم "عش البلبل" و "الألماني" و "عبده موته" لشعوره بأن الشعب في احتياج للخروج من حالة الحزن والكآبة بسبب الأحداث السياسية موضحا أنه بالفعل تم تسجيل الأغنية بصوت المطرب الشعبي سمسم شهاب وتم تسليمها للجهة المنتجة لتكون ضمن أحداث فيلم محمد رجب الجديد. قال عبيد: اتعاون خلال الفترة القادمة مع مطرب متميز له شعبية كبيرة ولكنني لن أفصح عنه الآن لحين الانتهاء من العمل وسوف يكون مفاجأة للجمهور حتي أؤكد للذين يهاجموننا ويصنفون الشاعر والملحن بأن هذا شعبي وهذا عاطفي هم أشخاص كارهون للنجاح وأنهم علي خطأ وأن الكلمة واللحن لاتصنفان ولا يوجد ذلك نهائياً بدليل أن الموجي لحن للمطرب الشعبي عبدالمطلب والعندليب الأسمر عبدالحليم وأم كلثوم وغيرهم. أضاف أن كتابة الأغنية الشعبية ليست سهلة وصعبة لأن كلماتها يكون بها كثير من التشبيهات وتناقش مشكلة في المجتمع ومدعمة بصور قد تعكس الحالة الدرامية والرسالة التي يريد أن يناقشها صناع العمل بالاضافة إلي أن اقبال الجمهور علي الأغنية هو المعيار الأساسي للنجاح أما الأغنية العاطفية فمن السهل كتابتها وقد تعاونت من قبل مع المطرب الراحل عامر منيب وليلي غفران وحلمي عبدالباقي وأوبرت "الغالية بلدي" بمشاركة 15 مطرباً ومطربة. تابع عبيد قائلا: هناك كثير من المطربين الذين لا يصنفون بأنهم مطربون شعبيون مثل ريكو وبعرور وسعد الصغير فهم يغنون "المنولوج" وليست أغاني شعبية ولا نستطيع ان نقارنهم بعمالقة الأغنية الشعبية منهم الراحل حسن الأسمر وعدوية وطارق الشيخ وعبدالباسط حمودة وسمسم شهاب ومحمود الليثي. حول ظاهرة انتشار الاغاني الشعبية والرقص داخل الافلام السينمائية قال عبيد: في الوقت الحالي الشعبي "راكب" وهو القريب للجمهور خاصة بعد نجاح هذه الأفلام وتحقيقها ايرادات عالية ومنها "عبده موته" و "عش البلبل" و "القشاش" كما أن هذه الافلام تسببت في تحقيق شهرة لكثير من المطربين الشعبيين وحققوا نجاحاً كبيراً مثل المطربة بوسي وسمسم شهاب ومحمود الليثي وريكو وسعد الصغير ولاسيما أن صاحب هذا السبق هو السبكي الذي ينتج هذه النوعية من الأغاني والأفلام الشعبية الذي نرفع له "القبعة" لأنه غامر وانتج أفلاماً عرضت في العيد في ظل ظروف اقتصادية وأمنية صعبة تمر بها البلد.