أصيبت جماهير وأعضاء نادي الاتحاد السكندري بحالة من الملل بسبب الأخبار والحكايات المتضاربة حول اسم ومستقبل مجلس الإدارة المعين الذي سيدير النادي خلال الأشهر الثلاثة القادمة. كانت الساعات القليلة الماضية قد شهدت تضارب الاخبار والاسماء مما تسبب في حالة من الغضب والاستياء لدي الجميع حيث طرح العديد من الشخصيات رفض الكثير منهم التعيين ونفي الجزء الأخير منهم علمه بشيء بخصوص ترشيحهم وهناك محاولات شد وجذب بين المحافظ وعفت السادات الذي اصبح الأقرب لتشكيل المجلس الجديد خلال الساعات القادمة والذي سبق واعتذر بعد ان اتهم الجهة الإدارية بالتعنت معه لرفضها تعيين الأسماء التي اختارها للعمل معه للنهوض بالنادي بالرغم من أن الجهة الإدارية اشترطت ان يكون التعيين من أعضاء النادي العاملين ولكن بعد الشد والجذب واعتذار العديد من الشخصيات عن قبول المهمة عادت الكرة من جديد إلي ملعب الدكتور عفت السادات ولكن طبقا للوائح والقوانين ليشكل مجلساَ من أعضاء الجمعية العمومية لانهاء مشكلة الفراغ الإداري التي يعاني منه النادي منها ثلاثة شهور. علمت "المساء" أن الدكتور عصام سالم محافظ الإسكندرية عقد عدة اجتماعات مع السادات أمس لاستعراض العديد من الاسماء من أجل التوصل إلي خمسة أسماء يتم تشكيل المجلس منهم مع عفت السادات الدكتور محمد النجار والدكتور سمير عبدالحميد والدكتورة هنيه الكاشف والمستشار حازم أبوهاشم والكابتن مدحت الشافعي وهشام التركي وعلي عباس وهشام حسن وإبراهيم شعبان وعمر الحصري وسيتم التوصل إلي الأعضاء وعرضهم علي المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة عقب عودته من المغرب حيث يحضر مؤتمر وزراء الشباب العرب لاعتمادها.