مازالت محافظة الفيوم في طي النسيان وهي من محافظات الصعيد التي لم تحظ بقدر كبير من الخدمات مثل محافظات القاهرة والاسكندرية خلال ما قبل ثورة 25 يناير خاصة ان محافظها السابق الدكتور جلال مصطفي سعيد كات شغله الشاغل تجميل المدينة والأرصفة فقط.. أما مراكز وقري ونجوع المحافظة فكانت ومازالت تئن من الإهمال والفقر في كافة المجالات. يقول حامد إسماعيل مدرس اعدادي للأسف لم ننعم بأي خدمات في محافظة الفيوم في عهد مبارك وحزبه الذي ألغي ومضي دون رجعة فكانت جميع الأجهزة مجندة ومشغولة لخدمة النظام وحزبه بكافة صوره واشكاله علي حساب المواطن البسيط. يؤكد سلامة عبدالعال مهندس زراعي للأسف المحافظ جلال مصطفي كانت له حرية التصرف في كل شيء دون ان يعترضه أحد لأنه كان عضوا بلجنة السياسات وصديق دراسة لرئيس الوزراء السابق أحمد نظيف لدرجة انه اهدار أكثر من 7 ملايين جنيه في إنشاء ممشي سياحي لسواقي الهدير في وسط طريق زراعي علي ترعة سنورس كان يستخدم كطريق للفلاحين للوصول إلي أراضيهم التي تقع علي جانبي الطريق ودوابهم وبعد 3 أشهر من انشائه بعد ان ترك للإهمال تم تحطيم الطريق وسرقت مصابيح الادارة الخاصة به والمقاعد الخشبية التي كانت منشأة به. يطالب عوض حماد فلاح من مركز اطسا بعودة زراعة الأرز مرة أخري للمحافظة والتي كنا قد حرمنا منها لأكثر من 3 سنوات بسبب قرار متسرع لمجلس محلي المحافظة بناء علي توصية من محافظ الفيوم لاستخدام حصة المياه لري أراض صحراوية خاصة ببعض كبار وقيادات الحزب الوطني السابق علي حساب حصة مياه الفلاحين ومحصول الأرز الذي كان يعود بالنفع علي الفلاح ويساهم في تخفيض أسعار بيع الأرز بالمحافظة بالاضافة إلي التصدير. رفعت الشربيني "محاسب" يطالب بالنظر إلي المشروعات السياحية بمحافظة الفيوم خاصة بحيرة قارون ووادي الريان والتي اهدرهما المحافظ السابق وهدم معظم المنشآت السياحية المقامة علي بحيرة قارون.