أكد توفيق فوزي عبدالسلام رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات أن هناك شركتين للكيماويات تعانيان من الخسائر وهو ما انعكس بالتالي علي أوضاع العمال بهما. فالشركة الأولي هي شركة "سيمو للورق" وكانت مملوكة للدولة وقد تم بيعها عام 1997 وأصبحت الآن متوقفة تماما والعمال يتقاضون نسبة من رواتبهم من صندوق الطوارئ منذ 13 شهرا وحتي الآن. أما الشركة الثانية فهي شركة النصر للكاوتشوك "ناروبين" وهي تحقق خسائر فادحة وتحتاج إلي استثمارات لتشغيل طاقتها الإنتاجية بالكامل. اقترح رئيس النقابة العامة بإعادة الشركة الأولي "سيمو للورق" إلي ملكية الدولة حيث توجد حصة للشركة القابضة للكيماويات حوالي 15% وبيع جزء من أرض الشركة لتصحيح هيكلها الإنتاجي أو ضخ استثمارات من الشركة القابضة لتصحيح هيكلها.. واقترح لعلاج وضع الشركة الثانية "ناروبين" بيع جزء من أصول الشركة علي أن يتم استثمار المبلغ المباع به جزء الشركة في تشغيل الشركة.