توقفت مصانع شركة الشرق الاوسط لصناعة الورق سيموعن العمل منذ 3 أيام بسبب نقص الامدادات والمدخلات الخاصة بعملية تصنيع الورق، فضلا عن ارتفاع نسبة الديون التى أدت إلى إنقطاع موارد الطاقة عن ماكينات الشركة، بالاضافة إلى عدم حصول العاملين على مرتبات شهر إبريل الماضى، مما دفع العمال إلى اللجوء للشركة القابضة للصناعات الكيماوية لتوفير سيولة مالية لتشغيل مصانع الشركة، الا ان الشركة القابضة ارسلتهم بخطاب إلى مجلس الوزراء لتدبير المصادر المالية المطلوبة . أضاف مصطفى عبد العظيم عبد الله الامين العام للنقابة المستقلة للعاملين بالشركة، أنه بعد اعتصام العمال لفترة طويلة امام مجلس الوزراء، قام المجلس بإخطار الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بتقديم دراسة للوضع المالى لسيمو، وما كان من القابضة الا أن أوضحت للعاملين أنها لا تسطيع تقديم الدعم المالى المطلوب الا بعد بيع حصة المستثمر الرئيسى محمد ضياء وفقا لقرار هيئة المفوضين برد الشركة إلى الدولة وانتظارا لحكم القضاء المنتظر خلال جلسة 8 يونيو المقبل للتصديق على قرار المفوضين . أكد أن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لن تستطيع شراء حصة المستثمر الرئيسى كما اشارات قيادات القابضة فى تصريحات سابقة لعمال سيمو، مشيرا أن المستثمر الرئيس محمد ضياء لم يهدف من شراء شركة سيمو سوى تصفيتها للاستفادة من القيمة السوقية المرتفعة لاصولها، وبين جشع المستثمرين وضعف الحكومة تم تسريح الفى عامل منذ بيع الشركة عام 1997 و لم يبقى بالشركة سوى 5300 عامل مهددين بالتشريد . لفت مصطف عبد العظيم، إلى أن الشركة كانت مصنع لانتاج الكرتون السميك وتم بيعه بمعرفة الشركة القابضة بقيمة 15 الف جنيه بالماكينات والارض عام 1997 فى منطقة بهتيم بالقرب من مسترد، وتم بيع الشركة بالكامل بعد ذلك بقيمة 30 مليون جنيه رغم أن سعر الماكينة الواحدة يبلغ 30 مليون جنيه و تقام مصانع الشركة على مساحة 38 فدان .