* تعيش المرأة في صراع مستمر بين رغبتها في الاحتفاظ بشبابها وجمالها وبين حرصها علي تحقيق كافة أحلامها في الاستقرار والنجاح فهي تظل في فترات الشباب تلهث وراء الحياة لتحقق أحلامها وحين يبدأ الاستقرار وتهدأ التطلعات وتحقق كل ما حلمت به تكون علي مشارف الأربعين أو الخمسين فيبدأ هاجس آخر يهدد ما وصلت إليه من نجاح واستقرار وهو هاجس السن وإحساسها بأنها لم تعد جميلة ولم تعد جذابة وكيف تتعامل مع السن والتقدم فيها كل ذلك يؤدي إلي عصبيتها الشديدة مما يسبب السهر والقلق وانخفاض عدد ساعات النوم إذ يتأثر نشاط وحيوية وقوة المرأة بعوامل مختلفة مثل الهرمونات الأنثوية والعادات الغذائية والنشاط الحركي مثل الرياضة وكذلك العوامل النفسية والتي قد تكون من أهم العوامل التي لها ارتباط بحياة وسلامة المرأة بعد الأربعين. ** وقد كشفت دراسة حديثة للمركز القومي للبحوث أن هناك عوامل كثيرة تتأثر بها المرأة بعد سن الأربعين منها اضطرابات في النوم مثل الأرق واضطرابات في الدورة الشهرية وتجاعيد في البشرة والوجه حيث يبدأ محتوي البشرة من الكولاجين أي "بروتين الوجه" في التناقص مما يؤدي إلي نحافة الجلد والتجاعيد وكذلك الترهل في مناطق مختلفة من الجسم مما يجعلها تفقد رشاقتها!! ** لذلك فإنه علي المرأة أن تراعي أهم العوامل التي يمكن أن تقوم بها وتؤدي إلي سلامتها في هذه الفترة والتي إذا استطاعت أن تحافظ عليها فإن رشاقتها وجمالها وسلامتها الصحية لن تتأثر بسنها بشكل كبير وستظل معنوياتها مرتفعة وتجعلها تستمتع بهذه المرحلة من حياتها وتقدم مزيداً من العطاء لأسرتها ومجتمعها. ** يجب أن تدرك كل امرأة أن كل مرحلة لها إيجابياتها وسلبياتها.. وعليها أن تتعامل مع كل مرحلة بالاستفادة من إيجابياتها وألا تؤثر سلبياتها علي نفسيتها وأعصابها حتي لا تصاب بالاحباط والاكتئاب!!