جدد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي دعوته لرجال العشائر في مدينة الفلوجة إلي طرد من سمّاهم مسلحي تنظيم القاعدة في المدينة كي يُجنبوها استخدام القوة. وذلك في وقت سقطت فيه مروحية للجيش في محافظة الأنبار وتتوارد الأنباء عن استمرار الاشتباكات بين الجيش ومسلحي العشائر. وكانت الحكومة العراقية قد قررت أمس مواصلة العمليات العسكرية في محافظة الأنبار. وطالبت مجلس الأمن الدولي بإصدار بيان يؤيد فيه بغداد فيما سمته حربها علي الإرهاب. ميدانيا : أكد مكتب المالكي سقوط مروحية في محافظة الأنبار وقال إنه ناجم عن خلل فني. دون أن يورد مزيدا من الأنباء عن الحادث.من جهة أخري. أفادت أنباء وردت من العراق أن الجيش العراقي ومسلحي العشائر اشتبكوا في قضاء الخالدية شرق الرمادي أثناء مرور رتل للجيش من تلك المنطقة. وقالت الأنباء الصحفية الواردة من غرب العراق إن اشتباكات اندلعت الليلة الماضية بين رجال العشائر وقوات الجيش العراقي غربي مدينة الفلوجة. وأوضحت تلك الأنباء أن الاشتباكات كانت في منطقة الخالدية غربي الفلوجة بين رجال العشائر وقوات الجيش العراقي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في شرطة محافظة الأنبار أن الجيش العراقي بدأ هجوما واسعا علي منطقة الجزيرة بقضاء الخالدية "20 كلم شرق الرمادي" بواسطة الدبابات والمروحيات. وذلك ضد مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة. وبينما أعلن محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي سيطرة الجيش والشرطة المحلية علي المدينة. أكد الشاووش أن الموقف أصبح لصالح الثوار. مشيرا إلي امتداد عملياتهم لمحافظة ديالي حيث سيطر الثوار علي جميع نقاط تفتيش ناحية بهرز. كما تم تدمير آليتين عسكريتين في منطقة المرادية.كما أفاد مصدر أمني بمحافظة الأنبار . الليلة الماضية بأن 8 أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت منزل ضابط في الشرطة العراقية وسط الرمادي مركز المحافظة . وقال المصدر إن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة منزل ضابط شرطة برتبة مقدم في حي المعلمين وسط مدينة الرمادي مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة مشيرا الي أن الضابط أحد أقرباء رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة.