دعت حملة "مصر أد الدنيا" المواطنين لارتداء ملابس حمراء أو أي اشارة حمراء خلال الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد المقرر إجراؤه في 14. 15 يناير الحالي ليتحول الاستفتاء إلي كرنفال كبير يعطي شكلاً حضارياً أمام كاميرات العالم كله ويمنع الجماعة الارهابية من استغلال المشهد لصالحها. الحملة أصدرت بياناً قالت فيه الهدف من هذا الكرنفال هو تعزيز ثقة المواطن بنفسه والتأكيد علي رغبة المواطنين في عودة الاستقرار وبدء مرحلة جديدة في تاريخ الدولة المصرية. طالب البيان من الفريق أول عبدالفتاح السيسي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبار يوم الاستفتاء بمثابة عيد في حب مصر يعلن فيه المصريون موافقتهم علي استكمال خارطة الطريق.. فالدستور يسطر خطوط العبور إلي المرحلة المقبلة ويجعل الشعب صاحب قرار العبور واغلاق الطريق علي الجماعة الارهابية التي تزعم أن يوم الاستفتاء سيشهد إقبالا ضعيفا ورفضا من غالبية الشعب.