شهدت القاعة رقم 3 لمحكمة بورسعيد الابتدائية وقائع محاكمة المتهمين في قضية الطفلة زينة التي لقيت مصرعها علي يد ابن الجيران وبواب البرج الذي تقيم فيه وسط حضور إعلامي كثيف. قرر المستشار أحمد حمدي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد عرفة وخالد خضر وأمانة سر عمر التابعي ومحمود عبدالمجيد تأجيل نظر القضية إلي جلسة 26 يناير لعرض المتهمين علي كبير الأطباء الشرعيين لتحديد سنهما بناء علي طلب تقدم به معتز الجعبري محامي المجني عليها لرئيس المحكمة لإعادة فتح باب المرافعة مرة أخري في القضية مؤكداً ان المتهم الأول محمد كسبر قد بلغ السن القانونية. كانت والدة المجني عليها قد تواجدت بالمحكمة مبكراً بصحبة حشد كبير من أبناء المدينة وألتراس النادي المصري حاملين صورة مكلتوب عليها "عصفور الجنة يا زينة" مرددين هتافات خارج القاعة بالمطالبة بإعدام المتهمين وبعد قرار المحكمة بالتأجيل خرجوا إلي الشارع في مسيرة ضمت العشرات من الغاضبين ورددوا شعارات "أه لو كانت بنت وزير كانت الدنيا قامت ما تقوم". "القصاص القصاص" "يلي ساكت ليه زينة مش بنتك ولا إياً". كما تظاهر المئات من ألتراس المصري وأهالي بورسعيد الليلة الماضية أمام منزل الطفلة زينة بشارع محمد علي بعد تأجيل جلستها إلي 26 يناير القادم.