اعلنت جماعة انصار بيت المقدس عن مسئوليتها عن تفجير مبني المخابرات الحربية بأنشاص الرمل. قالت الجماعة في بيان لها علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر نعلن عن تفجير مبني المخابرات الحربية بانشاص الرمل من قبل اخواننا المجاهدين وسيروا اشياء لم ولن يروها في احلامهم. بدأ فريقان من النيابة العامة ببلبيس برئاسة عمرو عبدالعاطي مدير النيابة واشراف المستشار احمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية تحقيقاتهما في العملية الارهابية الاخيرة التي استهدفت مبني المخابرات الحربية بانشاص وذلك بالاستماع إلي اقوال الجنود المصابين الاربعة وارفقت التقارير الطبية الخاصة بحالتهم وعاينت موقع الانفجار لمدة 4 ساعات وارفقت تقرير لجنة خبراء المفرقعات والمعمل الجنائي كما طلبت النيابة بتحريات الامن الوطني والمخابرات الحربية حول تفجير المبني كما امرت بتشكيل لجنة هندسية لفحص المبني والمباني المجاورة. يواصل رجال الشرطة جهودهما باشراف اللواء سامح الكيلاني مدير الامن وقيادة العميدين رفعت خضر مدير المباحث الجنائية وعاطف الشاعر رئيس المباحث الجنائية بتمشيط المنطقة لضبط العناصر المشتبه فيها. قام د.سعيد عبدالعزيز عثمان محافظ الشرقية بتفقد موقع الانفجار حيث نتج عن انهيار السور الخارجي لمبني المخابرات وتحطيم زجاج العشرات من المنازل المجاورة للمبني واصابة الجنود ماهر محمد حافظ الشامي وعماد ابوالمجد محمد اسماعيل ومحمود احمد علي وجمال عبدالناصر بشير وقام المحافظ بزيارتهم بمستشفي الصاعقة واطمأن علي حالتهم وقد تم نقل الجندي جمال عبدالناصر بشير لمستشفي كوبري القبة العسكري لمتابعة حالته والحالة العامة مطمئنة. اكد اللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية في تصريحات خاصة ل "المساء" انه تم تشكيل فريق بحث علي اعلي مستوي من البحث الجنائي والامن الوطني والمخابرات الحربية والامن العام وتوصل لبعض الدلائل الاولية والمعلومات التي تشير إلي مرتكبي عملية التفجير بعيدا عن اقوال شهود العيان.. موضحاً انه سيتم القبض عليهم خلال ساعات. اضاف الكيلاني ان العمليات الارهابية الحقيرة لن تخيفنا ولن نتراجع للوراء وانهم حراس الوطن وماضون في حماية الشعب وان ارواحهم فداء للوطن حتي تنتصر ارادته وتبقي مصر رغم انف اعداء الداخل والخارج.. وطمأن مدير الامن اهالي القرية بعدم القلق وممارسة حياتهم بصورة طبيعية داعيا أبناء المحافظة المخلصين إلي الابلاغ عن اي معلومات عن العناصر المشتبه فيها من اجل الصالح العام مؤكدا ان الامن لديه معلومات مبدئية عن الجناة وسيتم خلال الساعات القادمة ضبطهم وتقديمهم للعدالة مؤكدا ان اي دولة في العالم حتي الولاياتالمتحدةالامريكية لايمكن ان تتنبأ بالاعمال الارهابية وان ضباط الشرطة المصرية من اكفأ الضباط علي مستوي العالم ويعملون ليل نهار وان السيارة المستخدمة في التفجير تحمل ارقام 60102 ملاكي القاهرة ماركة فيرنا ولايوجد بها اشلاء جثث وان قوة الانفجار تؤكد وجود كمية كبيرة من المتفجرات بها وتفجيرها عن بعد بالريموت كنترول ولابد للشعب المصري ان يدعم الشرطة والجيش بكل قوة والخروج يومي 14 و15 ليقولوا نعم للدستور من اجل القضاء علي الارهاب. نفي مدير الامن ما تناقلته وكالات الانباء وبعض المواقع الالكترونية عن وجود قنبلة داخل دورة مياه مسجد الملك فاروق بالقرية وابطال مفعولها وان ما عثر عليه عبارة عن قطعة غيار سيارة. قال عمرو عبدالحميد منصور "تاجر" انه اثناء سيره امام مكتب المخابرت متوجها إلي عمله حدث الانفجار الهائل الذي اصابة بحالة من الخوف جعلته ينطق الشهادتين بعد ان ارتفعت السيارة ما يقرب من متر عن الارض وتحطم الزجاج وانه لم يصدق حتي الان انه مازال علي قيد الحياة لشدة الانفجار الذي ادي إلي انهيار الحائط الايسر للمبني واحداث حفرة بعمق 2 متر وقطرها 4 أمتار وخلفت بعض التلفيات بالعقارات الموجودة بالمنطقة من تحطيم للنوافذ. يقول سامي صلاح احمد محمد "شاهد عيان": اعيش في منزل بجوار المبني ومع الساعة الحادية عشرة سمعت صوت الانفجار الهائل بالمبني الذي احدث حالة من الرعب لجميع السكان بالقرية وتوجهت إلي المبني لاشاهد الجنود المصابين والمحول الكهربائي وقد لحقت بهما اضرار كبيرة والسيارة المفخخة وقد تحولت إلي اجزاء صغيرة وان الله سلم وستر حيث كانت العملية الارهابية تستهدف المبني والمترددين علي سوق القرية الاسبوعي والقريب من المبني لافتا إلي انه بمجرد حدوث الانفجار هرب المنتمون لجماعة الاخوان الارهابية من منازلهم وسنمنعهم من دخول البلد مرة اخري تجنبا لاجرامهم المعهود بهم مؤكدا ان التفجير كان متوقعا منذ شهرين لمشاهدة البعض منهم يحوم حول المبني ولابد من تخليصنا من جماعة الاخوان الارهابية. اشارت عزيزة عبدالنبي علوان احدي شهود العيان انها تصادف وجودها بالقرب من المبني وقت الانفجار وشاهدت شخصا يرتدي نقاباً ويفر هاربا بعد الانفجار ولاحظت انه يرتدي حذاء رجل. نظم المئات من اهالي قرية انشاص الرمل والقري المجاورة مسيرة مؤيدة لخارطة الطريق ورددوا العديد من الهتافات المؤيدة لرجال القوات المسلحة والشرطة وحمل الاهالي تنظيم الاخوان الارهابي مسئولية الحوادث الارهابية التي تقع بمختلف المحافظات المصرية وتستهدف رجال الجيش والشرطة والمواطنين.