مؤتمر التغيرات المناخية يحذر من نقص المياه والمحاصيل

حذر خبراء المياه بوزارة الري من تعرض العالم إلي مجاعة نتيجة التغيرات المناخية التي تؤدي إلي مزيد من الفيضانات والجفاف أو غزارة الأمطار مما يؤدي إلي ارتفاع منسوب مياه البحر وزيادة درجة ملوحة المياه.
أكد الخبراء خلال مؤتمر التغيرات المناخية الذي عقدته الوزارة الري تحت رعاية د.محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري أن مصر تواجه مخاطر جسيمة نتيجة تغير المناخ وأنها معرضة لحدوث انخفاض كبير في كمية المياه المتدفقة من منابع نهر النيل.
أشار إلي أن هناك قلقاً رئيساً من ارتفاع مستوي سطح البحر وارتفاع درجة الحرارة وقلة الموارد وفقدان الأراضي نتيجة نحر البحر مما يؤثر علي الاقتصاد والصحة والنظم الايكلوجية في مصر.
ذكر تقرير عرضته الندوة أن هناك اكثر من 30 مليون شخص من المحتمل يتعرضوا للجوع لنقص الغلال وكذلك ستنخفض كميات المحاصيل الزراعية في جميع أنحاء العالم.
أوضح التقرير أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن 150 ألف شخص يموتون كل عام بسبب التغيرات المناخية. حيث اكد د.محمد عبدالعاطي رئيس مركز بحوث الهيدروليكا التابع لوزارة الري أن الهدف من المؤتمر هو توصيل صوتنا لمتخذي القرار لكي يضعوا خططاً تحمي بلدانهم من تأثيرات المناخ.
قال إن مركز التنبؤات اكد انه في خلال ثلاث سنوات سيتغير المناخ في دول حوض النيل وسيؤثر ذلك علي كميات الفيضان أما بالزيادة أو الفضيان وفي كلتا الحالتين فإن الآثار الجانبية المدمرة ستطول كل سكان دول الحوض وذلك بسبب زيادة العواصف الجامحة وسيؤدي ذلك إلي زيادة التصحر.