قطع عشرات من المتظاهرين الإسرائيليين بصحبة أسر ضحاياهم. الحركة المرورية عن المكاتب الحكومية في تل أبيب الليلة الماضية. من أجل الاعتراض علي إطلاق السراح المتوقع لعدد 26 أسيراً فلسطينياً وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن المتظاهرين كانوا يهتفون بعدد من الشعارات ومن بينها "عار عليكم يا وزراء الحكومة الإسرائيلية. وفي رام الله أفرجت السلطات الاسرائيلية . الليلة الماضية. عن الأسير الفلسطيني "أحمد قطامش" بعد اعتقال إداري من منزله بتاريخ يوم 21 ابريل 2011. واستمر لمدة 33 شهرا. من جانبه أكد وزير شؤون الأسري والمحررين الفلسطيني "عيسي قراقع" أن السلطة الفلسطينية لم تتسلم أي قائمة بأسماء الأسري ال26 الذين تعتزم إسرائيل الإفراج عنهم ضمن الدفعة الثالثة من الأسري القدامي يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وقال قراقع. ان "ما ينشر في الصحافة الإسرائيلية هي أخبار غير رسمية علينا التعامل معها بحذر حتي لا تحدث بلبلة في صفوف أهالي الأسري". وأكد قراقع أن الإفراج عن الدفعة الثالثة من قدامي الأسري سيتم بعد منتصف ليلة التاسع والعشرين من هذا الشهر, وسيقام لهم استقبال رسمي وشعبي بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والقيادات الفلسطينية. وأضاف أن الإفراج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو هو جزء من اتفاق أبرمه أبو مازن, ووافقت عليه حكومة إسرائيل والولايات المتحدة ومنفصل تماما عن سياق المفاوضات. وحذر قراقع من "موجة التحريض العنصرية والمتطرفة في إسرائيل تجاه الأسري والتي اعتبرها محاولات لتخريب جهود السلام وعرقلة المفاوضات.