طرابلس وكالات الأنباء:كثفت القوات الموالية للرئيس الليبي معمر القذافي هجماتها ضد المدن التي يسيطر عليها الثوار. وشنت هجمات انتقامية ضد البعثات الدبلوماسية الأجنبية في طرابلس. وذلك بعد مقتل أصغر أبنائه وثلاثة من أحفاده في غارة لقوات الناتو. وذكرت تقارير ان ميناء مصراتة تعرض لقصف شديد بالمدفعية من جانب قوات القذافي. كما شهدت المدينة معارك عنيفة بين الثوار وكتائب الرئيس الليبي. وقال شهود عيان إن أعمدة الدخان تصاعدت من داخل مقر السفارة الإيطالية بالعاصمة الليبية طرابلس. وذكرت المعارضة الليبية ان قوات القذافي قصفت منطقة الزنتان وتحاول التقدم داخل المدينة. وأعلنت المعارضة ان الشيخ محمد المدني قائد الثوار في المدينة قد لقي مصرعه. وأعلنت إذاعة "تطاوين" الرسمية ان قذيفة ليبية لم تحدد نوعيتها سقطت الليلة الماضية علي بعد سبعة أمتار من مخيم إماراتي يأوي عائلات ليبية في مدينة الذهيبة التونسية الحدودية مع ليبيا التابعة لمحافظة تطاوين التي تقع علي بعد 500 كيلو متر جنوب العاصمة تونس. وذكرت تقارير أخري إن عشرات من قذائف الهاون وصاروخين من نوع "جراد" سقطت في مناطق غير آهلة بالسكان في الذهيبة. قرر ويليام هاج وزير الخارجية البريطاني طرد السفير الليبي في لندن إثر الهجمات التي استهدفت مجمع السفارة البريطانية وسفارات أخري في العاصمة الليبية طرابلس وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" ان السلطات البريطانية أدانت هذه الهجمات من قبل القوات الموالية للقذافي. من جهته دعا مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي "الهيئة السياسية للثوار" الليبيين من اتباع القذافي إلي التخلي عنه. مؤكداً انهم لن يتعرضوا لأي مساءلة إذا فعلوا ذلك.