اتهم الفلسطينيون وزير الخارجية الأمريكي باسترضاء إسرائيل علي حسابهم. حيث قال ياسر عبد ربه المساعد البارز للرئيس الفلشسطيني محمود عباس إن الولاياتالمتحدة تطلب من الفلسطينيين تقديم تنازلات أمنية في محادثات السلام مع إسرائيل من أجل إسكات الانتقادات الإسرائيلية للمسار الدبلوماسي الذي تتبعه القوي العالمية في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني. أضاف عبد ربه إن هذه الأزمة منشأها أن وزير الخارجية الأمريكي يبدو أنه يريد إرضاء إسرائيل من خلال تلبية مطالبها التوسعية في الأغوار بحجة الأمن وكذلك المطامع التوسعية التي تتجلي عبر الأنشطة الاستيطانية في القدس وفي أرجاء الضفة الغربية. كان كيري طرح علي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اقتراحات بخصوص كيفية تصدي إسرائيل لأي تهديدات قد تشكلها دولة فلسطينية في المستقبل. وطالبت إسرائيل كثيرا بأن ينطوي أي اتفاق نهائي علي احتفاظها بمنطقة الأغوار في الضفة الغربية إلي جانب السيطرة العسكرية علي غور الأردن. من جهته. اكد رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية حسين الاعرج ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس متمسك بمواقفه السياسية الثابتة ويرفض بشكل تام وجود اي جندي اسرائيلي فوق الاراضي الفلسطينية.