صرح مصدر أمني مسئول بأن الهدوء عاد إلي كافة شوارع وميادين عدد من محافظات مصر والتي شهدت تظاهرات عناصر جماعة الإخوان أمس التي جاءت تلبية لدعوة الجماعة لاثارة الشغب والتأثير علي حركة السير والمرور يوم الجمعة واثارة الرأي العام وذلك وفق ما تم التخطيط له في اجتماع التنظيم الدولي للإخوان الذي عقد في تركيا واخترقه جهاز الأمن الوطني المصري وأشار المصدر إلي أن أجهزة الأمن ألقت القبض خلال تظاهرات الأمس وجميعها لم تحصل علي موافقات علي 98 من تلك العناصر تم اتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم. قالت الداخلية في بيان رسمي إنه في اطار ما تم رصده من خلال المتابعات الأمنية من دعوة عناصر جماعة الإخوان لأنصارهم للقيام بعدد من المسيرات بالقاهرةوالجيزةوالإسكندريةوالسويس والمنيا والفيوم ودمياط وبني سويف والمنوفوية والبحيرة وبورسعيد والشرقية وذلك دون إخطار أقسام ومراكز الشرطة المختصة للحصول علي الموافقات الأمنية أو اتباع الاجراءات القانونية المنظمة لهذا الشأن. قالت وزارة الداخلية في بيانها إن عدداً من محافظات الجمهورية شهدت تجمعات محدودة لعناصر جماعة الإخوان وقاموا بإعاقة الحركة المرورية والاشتباك مع الأهالي وعلي الفور تدخلت قوات الأمن للفصل بينهم وحالت دون استمرار الاشتباكات وتمكنت من تفريقهم بالوسائل التي حددها القانون حيث بدأت بالتحذير عبر الميكروفون ثم المياه وأخيراً قنابل الغاز المسيل للدموع وقد التزمت القوات أقصي درجات ضبط النفس في التعامل مع هؤلاء المتظاهرين. تضمن البيان أن محافظة القاهرة شهدت تجمع عدد من عناصر الإخوان بشارع جسر السويس وميدان الحلمية وأعاقوا حركة المرور واشتبكوا مع الأهالي الذين رفضوا وجودهم في هذه المنطقة وقام عناصر جماعة الإخوان بإلقاء زجاجات المولوتوف علي القوات وتعاملت معهم القوات وفقاً للقانون ونجحت في تفريقهم والقاء القبض علي 19 منهم. في الجيزة تجمع عدد من المنتمين للإخوان بشارع الهرم وقاموا بقطع الطريق أمام حركة سير المركبات وتوجهت القوات الي المنطقة المشار إليها وقاموا بتفريقهم لكنهم فروا الي منطقة الطالبية وقطعوا الطريق وأعاقوا حركة المرور وقاموا بالاعتداء علي المواطنين والقوات المتمركزة في المنطقة وتم تفريقهم والقبض علي 11 من مثيري الشغب. أضاف بيان الداخلية أن باقي المحافظات شهدت تظاهرات لعدد من المنتمين للجماعة قاموا بقطع الطريق وتعطيل حركة المرور وهو ما أثار غضب الأهالي ودفعهم للاشتباك مع عناصر الجماعة وتدخلت القوات ونجحت في السيطرة علي الموقف مثلما حدث في الإسكندرية والبحيرة والإسماعيلية والمنيا والمنوفية وبورسعيد والفيوم والقاء القبض علي 53 من المحرضين ومثيري الشغب ومن بينهم طالب ضبط بحوزته عدد من زجاجات المولوتوف وذلك بمدينة مطروح وكانت الزجاجات معدة ومجهزة واعترف المقبوض عليه بأنه كان سيلقيها علي رجال الشرطة. أشار البيان إلي أن عدداً من عناصر جماعة الإخوان بمدينتي العاشر من رمضان ومنيا القمح بمحافظة الشرقية تجمعوا في الأماكن المحددة للتظاهر دون اخطار وقاموا بترديد الهتافات وانصرفوا دون أن يتعرض أي منهم للمواطنين أو الشرطة ولم تتعرض لهم القوات حيث انصرف المتظاهرون بعد ذلك. علي جانب آخر قال مصدر أمني إن الأهالي في الكثير من المناطق لم يسمحوا بتظاهرات الإخوان وهتفوا ضدهم وأدي ذلك الي قيام العناصر الإخوانية بالاعتداء عليهم بالقول ثم الحجارة وقد شهد شارع الهرم ستة اشتباكات بين الأهالي سكان المنطقة وعناصر الإخوان. كما تصدي لهم أيضاً الأهالي في الفيوموالسويس والمحلة والقاهرة وقد قام عناصر الإخوان بتحطيم واجهات عدد من المنشآت الهامة والحيوية في السويس وأكد شهود عيان أن المتظاهرين في منطقة الزيتون كانوا يحملون الأسلحة النارية وتصدي الأمن لعناصر الشغب في شارع أحمد زكي بالمعادي وتم القاء القبض علي 10 من المتظاهرين بالفيوم حيث كانوا يحملون أسلحة نارية. أوضح المصدر أن مديرية أمن الجيزة دفعت بتعزيزات أمنية الي منطقة الطالبية فيما ثم تكثيف التواجد في التحرير وعبدالمنعم رياض ومحيط قصر الاتحادية ورابعة العدوية من قبل عناصر الجيش والشرطة تحسباً لأي أعمال مباغتة من قبل عناصر الجماعة ضمن محاولاتهم المستمرة لاثارة الفوضي في البلاد. كان تدخل قوات الأمن قد نال ترحيباً كبيراً من الأهالي الذين هتفوا "الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة".. كما قاموا بمساعدة القوات في تفريق مسيرات الآخوان. كانت المئات من أعضاء جماعة الإخوان قد خرجوا عقب صلاة الجمعة في مسيرات محدودة من مناطق الطالبية والجيزة والزيتون والمطرية والمعادي للمشاركة في الفعاليات الذي دعا لها التحالف.. اعتراضاً علي حبس فتيات 7 الصبح والمطالبة بعودة الشرعية والإفراج عن جميع قيادات الإخوان المحبوسين وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي الي الحكم.