بعد أن تفاقمت المشاكل داخل قطاع الصناعات الجلدية وإغلاق 12 ألف منشأة صناعية ووصول الخسائر السنوية للمصانع إلي 2.5 مليار جنيه بسبب زيادة الواردات.. وبعد أن نجحت الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات من ضبط 20 طن جلد خام محظور تصديره قبل تهريبه من ميناء السخنة علي أنه جلد كرست مصنع.. خرجت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات عن صمتها بسبب فشل اجتماع جهاز الدعم والاغراق في اتخاذ أي قرارات وحددت 4 مشكلات رئيسية تواجه قطاع الصناعات الجلدية في مصر وأعدت استراتيجية لتطوير القطاع خلال المرحلة المقبلة وقامت بحصر المشاكل التي تواجه هذه الصناعة وهي نقص الجلود الخام ومستلزمات الانتاج وعدم توافر العمالة الفنية والاستيراد العشوائي. أكد جمال السمالوطي رئيس غرفة الجلود أن مشكلة نقص الجلود الخام من المشاكل الكبيرة التي تواجه الصناعة حيث رجح السبب في ذلك هو تصدير أفضل درجات الجلد وطرح المتبقي بعد الفرز للسوق المحلي وكذلك تدني تكنولوجيا تشطيب الجلد نظراً لما يواجهه اصحاب المدابغ من مشكلات مالية تضعف قدرتهم علي إحلال وتجديد المعدات بالإضافة إلي التأخر في نقل مدابغ مصر القديمة إلي مدينة الجلود بالروبيكي وأيضاً مشكلة زيادة الواردات التي تسببت في إغلاق الكثير من المصانع. أشار إلي أن المشكلة الثانية تتركز في الاستيراد العشوائي والتهريب الذي يمثل خطراً علي الصناعة الوطنية حيث إن الغرفة اقترحت وقف استيراد الاحذية والمنتجات الجلدية لفترة أو زيادة الرسوم الجمركية بما يتوافق مع منظمة التجارة العالمية. مع ضرورة التأكيد علي التزام السلطات الجمركية بقوائم الاسعار الاسترشادية المعدة علي اساس التكلفة الفعلية للمنتج في بلد المنشأ. طالب بضرورة الحد من عمليات التهريب ودخول منتجات غير مطابقة للمواصفات.